اقتحمت مجموعة "اكستنشين ريبلين" الناشطة فى مجال البيئة الإجراءات فى مجلس اللوردات البريطاني حيث ناقش الأقران قوانين الاحتجاج الجديدة. وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن طاقم الأمن اصطحب المتظاهرين وكان عددهم 12 إلى خارج الردهة العامة. وكانوا يرتدون قمصانًا تحمل شعار "دافعوا عن حقوق الإنسان".

وأكد أحد المتظاهرين أنهم من مجموعة الناشطين. وتم تأجيل عمل الغرفة العليا لمدة خمس دقائق.

جاء الاضطراب فى الوقت الذى ناقش فيه الأقران مشروع قانون النظام العام، الذى سيسمح للشرطة بالتدخل قبل أن تصبح الاحتجاجات "مدمرة للغاية".

تُظهر اللقطات لحظة إبعاد المتظاهرين، حيث قام رجل بإغلاق الكاميرا وقال: "اخرس".

وقالت الحكومة أن مشروع القانون سيمنح الضباط مزيدًا من الوضوح بشأن التعامل مع المتظاهرين الذين يغلقون الطرق أو يسيرون ببطء.

وتهدف التعديلات التى أدخلت على مشروع القانون إلى كبح التكتيكات التى يستخدمها النشطاء البيئيون الذين تسببت احتجاجاتهم فى حدوث فوضى على الطرق وأماكن أخرى فى الأشهر الأخيرة.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، قام المئات من متظاهرى المجموعة بإغلاق الطريق خارج لاهاى فى هولندا، معلنين أن الطريق "طريق مسدود".

فى وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت "اكستنشين ريبلين" أنها ستضع حدًا للإجراءات التى تستهدف تعطيل الجمهور.

تسببت الاحتجاجات فى اضطراب كبير فى الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى إحباط أفراد الجمهور ودفع السياسيين إلى الحديث القاسى، حيث وصفتهم وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بـ "المتطرفين".

وتعرضت المجموعة للهجوم بسبب الأعمال المثيرة الخطيرة بما فى ذلك إيقاف الطرق، بالإضافة إلى لصق نفسها بالروائع الفنية والطرق فى لندن.

وتم اعتقال بعض أعضاء مجموعة eco-zealot، التى أدت إلى توقف الطرق فى العاصمة، عدة مرات هذا الخريف كجزء من مظاهراتهم الصاخبة.

تظهر الأرقام الرسمية أنه من بين 755 شخصًا تم القبض عليهم بين 1 أكتوبر و4 نوفمبر، تم اعتقال 155 من قبل الشرطة أكثر من مرة - أكثر من واحد من كل خمسة.