ولسوء الحظ ظهرت على هذه الأداة العلمية مؤخرًا بعض المشكلات، مما تسبب في فقدان الصور التي تم جمعها خلال التحليق الأخير للكوكب.

وبدأت المشاكل في العام الماضي عندما قامت المركبة الفضائية بتحليقها رقم 47 للمشتري في 14 ديسمبر. 

بعد الانتهاء من التحليق، ذهب الكمبيوتر الموجود على متن المركبة الفضائية لإرسال البيانات التي جمعتها مرة أخرى إلى الأرض، ولكن تم قطع الوصلة الهابطة. 

كانت هناك مشكلة في وصول المركبة الفضائية إلى البيانات التي جمعتها، ربما بسبب الإشعاع القوي الذي تعرضت له بسبب الغلاف المغناطيسي لكوكب المشتري حسبما نقلت Digitartlends.

في الأيام القليلة التالية أعيد تشغيل الكمبيوتر ووُضعت المركبة الفضائية في الوضع الآمن للتأكد من عدم حدوث المزيد من الضرر. 

ثم تمكن الفريق من استرداد البيانات من رحلة الطيران السابقة وربطها لأسفل، وعاد جونو إلى عملياته العادية في 29 ديسمبر.

كان هناك بعض مشكلات في البيانات التي تم جمعها في الرحلة السابعة والأربعين - بعض الصور بها آثار مثل المستويات العالية من الضوضاء.

 لكن الفريق اعتقد أن هذه كانت مشكلة مؤقتة فقط، بسبب درجات الحرارة المرتفعة عندما تم تشغيل كاميرا JunoCam، تم المضي قدمًا في التخطيط للرحلة رقم 48 المقرر إجراؤها في 22 يناير.

لكن كان هناك المزيد من المشاكل مع الكاميرا في الرحلة رقم 48 الأخيرة، ونقلت ناسا في تحديث: "لم يحصل مصور JunoCam على متن مركبة الفضاء Juno التابعة لناسا على جميع الصور المخطط لها خلال آخر تحليق للمركبة المدارية على كوكب المشتري في 22 يناير". 

كانت المشكلة مشابهة لما حدث في الرحلة السابقة بسبب ارتفاع درجة حرارة الكاميرا.

وأضافت "استمرت المشكلة لفترة أطول من الوقت (23 ساعة مقارنة بـ 36 دقيقة خلال ممر قريب في ديسمبر)، وتركت أول 214 صورة من صور JunoCam المخطط لها للتحليق غير صالحة للاستعمال ،"، "كما هو الحال مع الحدث السابق، بمجرد إزالة المشكلة التي تسببت في ارتفاع درجة الحرارة، عادت الكاميرا إلى التشغيل الطبيعي وكانت الصور الـ 44 المتبقية ذات جودة جيدة وقابلة للاستخدام."

وفقا للتقرير ستظل الكاميرا قيد التشغيل بينما تعمل الفرق على التحقيق في المشكلة.