لقي عشرة أشخاص مصرعهم في غضون ستة أيام من أعمال العنف المتصاعدة بشكل مفاجئ، جنوبي الجزء الخاضعة للإدارة الهندية من إقليم كشمير.

 

 

وقال ضابط الشرطة موكيش سينغ للصحفيين، إن مسلحين اثنين يشتبه في أنهما متمردين مناهضين للهند، فتحا النار على منازل في قرية دانغري النائية يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل أربعة من السكان وإصابة خمسة.

 

شنت الشرطة وقوات الأمن عملية مطاردة في المنطقة القريبة من خط السيطرة الذي يفصل كشمير بين الهند وباكستان. ينتشر نحو نصف مليون جندي هندي في كشمير، والجزء الجنوبي منه، جامو.

 

وكانت قد أعلنت الشرطة الهندية، الأسبوع الماضى، أنها "قتلت 4 مسلحين مشتبه بهم في اشتباك مسلح، بإقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة نيودلهي، والمتنازع عليه مع باكستان.

 

وقالت الشرطة الهندية فى بيان إن "القوات الهندية اعترضت شاحنة في ضواحي مدينة "جامو"، بعد رصد تحركها غير المعتاد على طريق سريع"، وذلك حسب ما نقله موقع "العربية نت".

وحول تفاصيل الحادث، أوضحت "عندما بدأت القوات في تفتيش الشاحنة، انطلق إطلاق نار من داخلها، ورد الجنود على ذلك، ما أدى إلى اشتباك مسلح".

وأكدت الشرطة "مقتل 4 من المسلحين المشتبه بهم، فيما صادرت السلطات ما لا يقل عن 8 بنادق آلية وبعض الذخيرة من الشاحنة نفسها، بينما هرب سائق الشاحنة ويجري البحث عنه، بحسب المصدر نفسه.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.