اقتصاد / نبض

توقعات quot;إنفيدياquot; المتفائلة تبعث رسائل طمأنة بشأن الذكاء الاصطناعي

توقعات quot;إنفيدياquot; المتفائلة تبعث رسائل طمأنة بشأن الذكاء الاصطناعي

قدمت شركة "إنفيديا"، صانعة الرقائق التي تتصدر طفرة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، رؤية متفائلة لتشكيلتها المنتظرة من شرائح "بلاكويل"، مما ساعد على طمأنة المستثمرين بعد تقديم أرقام ربع سنوية جيدة، لكنها ليست استثنائية.

حققت الشركة إيرادات بقيمة 11 مليار دولار من "بلاكويل" في الربع الرابع، وهو ما وصفته "إنفيديا" بأنه "أسرع إنتاج لمنتج" في تاريخها. وقال الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ في بيان: "الطلب على بلاكويل مذهل"، مما ساهم في ارتفاع أسهم الشركة بنحو 2.5% في التداولات الممتدة لما بعد إغلاق السوق.

تأتي هذه التوقعات في وقت مضطرب نسبياً لصناعة الذكاء الاصطناعي، حيث تراجعت أسهم "إنفيديا" هذا العام بسبب مخاوف من أن مشغلي مراكز البيانات قد يخففون الإنفاق.

كما أثارت شركة "ديب سييك" (DeepSeek) الصينية الناشئة مخاوف من أن برامج الدردشة الآلية يمكن تطويرها بتكلفة منخفضة، مما قد يقلل الحاجة إلى رقائق "إنفيديا" القوية للذكاء الاصطناعي.

نمو قوي ونتائج مذهلة

في ظل هذه الخلفية، أشارت "إنفيديا" إلى أن النمو لا يزال قوياً، حتى وإن لم تقدم النتائج المذهلة التي أصبحت سمة مميزة لها.

ستبلغ المبيعات حوالي 43 مليار دولار في الربع الأول المالي، الذي يستمر حتى أبريل، وفقاً لما ذكرته "إنفيديا" في البيان. وكان المحللون قدروا في المتوسط 42.3 مليار دولار، مع توقعات لبعضهم تصل إلى 48 مليار دولار. ستكون هوامش الربح الإجمالي أقل قليلاً من التوقعات.

على الرغم من أن مبيعات الربع الرابع المالي للشركة فاقت تقديرات المحللين، إلا أنها فعلت ذلك بأقل هامش منذ فبراير 2023. في الوقت نفسه، سجلت الأرباح أقل قدر من التفوق منذ نوفمبر 2022، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".

كانت أسهم الشركة انخفضت بنسبة 2.2% هذا العام، بعد مكاسب فلكية في عامي 2023 و2024، جعلت "إنفيديا" أكثر صانعي الرقائق قيمة في العالم.

كانت "إنفيديا" أكبر المستفيدين من الطفرة الهائلة في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، حيث ضاعفت حجم إيراداتها خلال العامين الماضيين.

بلغت مبيعات العديد من أكبر شركات التكنولوجيا عشرات المليارات من الدولارات التي تُستثمر في أجهزة مراكز البيانات، وتعد "إنفيديا" البائع المهيمن للمعالجات التي تُنشئ وتُشغل برمجيات الذكاء الاصطناعي.

مرادف لثورة الذكاء الاصطناعي

على طول هذا الطريق، أصبحت "إنفيديا" ورئيسها التنفيذي مرادفين لثورة الذكاء الاصطناعي، وأكبر مؤشر على تقدمها. قضى هوانغ معظم العامين الماضيين وهو يجوب العالم كمبشر بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويؤمن بأنها لا تزال في المراحل الأولى من انتشارها في جميع أنحاء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا