صرخة أُم في غزة تعيد طفلها إلى الحياة.. "أسامة" ينهض من الموت في مشهد لا يُصدَّق
لا يمضي يوم أو ليلة في غزة إلا وهناك سقوط لأعداد من الأطفال ما بين شهيد وجريح، وخلفهم أُم مكلومة ثكلى، تبكي بحرقة على فلذة كبدها الذي ذهب ولن يعود، إلا أن "أُم أسامة" رأت العجب؛ فقد عاد صغيرها إلى الحياة مرة أخرى!
ففي الوقت الذي أعلن فيه الأطباء وفاة "أسامة"، ودثروه بالكفن الأبيض استعدادًا للدفن ومواراته الثرى، كانت الأم ترفض فكرة أن يضيع منها فلذة كبدها، وأن يذهب بلا رجعة ويفارق أحضانها، فما كان منها إلا أن أطلقت صرخة مدوية بجوار جثمانه، ويشاء الله أن يستجيب لندائها؛ لينهض الطفل الذي لا يتعدى عمره 3 سنوات من مرقده، وكأنما دبت في أوصاله مرة أخرى الحياة؛ ليبقى الجميع ساكنًا لا يدري ما حدث!
وتقول الأم الفلسطينية، وهي في حالة متداخلة من الذهول والفرحة، واصفة ذلك المشهد المعجزة في مقطع مرئي متداول: "كانوا يفكرون أنه استُشهد. هو طلع على أنه شهيد، فبدأت أودعه. مسكت رجليه بودع فيه، بس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.