منوعات / نبض

هل يمكن للعلماء إعادة إحياء البروتينات الميتة لكشف أسرار الحياة؟

هل يمكن للعلماء إعادة إحياء البروتينات الميتة لكشف أسرار الحياة؟

نحن نفكر في الماضي كما لو أنه حالة فاشلة، كما لو أنه غير ذي صلة بواقعنا. وهذا غير صحيح. هذا ما قالته الدكتورة Bet l Ka ar، عالمة الأحياء الفلكية والمتخصصة بدراسة أصل الحياة، وأضافت: أريد تغيير الطريقة التي نفكر فيها عن الماضي تمامًا.

في البداية، لم أكن متأكد مما تقصده بقولها نحن نحلل التاريخ لنتعلم منه وهذه ليست فكرة جديدة. لكن بينما كنا نتحدث، أدركت أن د. كاشار لم تكن تجادل فقط في أهمية الماضي. بل كانت تتساءل عن كيفية تأطيرنا له. فغالبًا ما يُنظر إلى التطور على أنه ثنائية: إما أن تنجح الأنواع وتبقى على قيد الحياة في الوقت الحاضر، أو تفشل وتختفي تمامًا.

تتحدى كاشار هذه النظرة. فبالنسبة لها، الماضي ليس مجرد سجل للفشل والنجاح، بل هو قوة حية لا تزال تشكل كيفية عمل الحياة اليوم وكيف نفكر فيما سيأتي بعد ذلك.

هذا الخط من التفكير التقاطع بين العلم والفلسفة هو ما يغذي عمل كاجار منذ عقود. في جامعة ويسكونسن، يدرس مختبرها أصول الحياة من خلال تطور الإنزيمات. وقد ظهرت هذه البروتينات، التي تحفز العمليات الكيميائية الحيوية، وتكيفت على مدى مليارات السنين. ومن خلال إعادة إحياء الإنزيمات القديمة وتتبع تطورها في ظل التحولات البيئية، لا تكتفي كاشار وفريقها بالبحث في الماضي فحسب، بل يكشفون عن رؤى يمكن أن تساعدنا في الإبحار في مستقبل غامض.

وقد أكسبتها أبحاثها الرائدة سمعة متميزة. لكن أكثر ما أدهشني في كاتشار لم يكن فقط حجم أبحاثها أو جرأة أفكارها بل الطريقة التي تحدثت بها عنها. يركز العديد من العلماء على الآليات: التفاعلات الكيميائية، وأشجار التطور، والمسارات الجزيئية. وكاشار تفعل ذلك أيضًا. لكنها أيضًا تتحدث بأناقة عن الاستمرارية وعن الحياة كعملية مترابطة شكلها الزمن والتكيف. بالنسبة لها، فإن تجاهل الماضي يشبه تجاهل مجموعة البيانات الأكثر إثارة للإعجاب في الوجود: الكائنات الحية والجزيئات التي نجت من أكثر من 3 مليارات سنة من التغيير، وهي فترة لا يمكن لأي تجربة معملية أن تكررها.

هذه العقلية والمنظور، بالإضافة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا