خلال فترة الخطوبة تحاول كثير من الشابات أن يظهرن في هيئة ودودة مسالمة يتحدثن مع شريك الحياة بكثير من المرونة والرقة والوداعة، وفي بداية الزواج تبدو الزوجات سعيدات وداعمات حتى ليبدو المستقبل شديد الرومانسية والمثالية، ولكن تدريجيًا، تبدأ الصورة الجميلة في الاختفاء وتبدأ الطيبة والوداعة في الانقضاء، وتصبح الزوجات الودودات الطيبات مشاكسات شرسات، ويبدأن في الجدل حول أمور تافهة وإلقاء اللوم على الحياة واليوم السيئ والشريك الذي لا يجيد تقديرهن، ومع تزايد المشاكل، تزداد حدة الانتقادات، وبعد فترة تتحول الحياة لأوقات صعبة يقضيها الزوج مع الزوجة المشاكسة والمزعجة، فكيف يتعامل معها... تابعوا السياق التالي لتعرفوا الإجاية.
بعض الزوجات يختبئن خلف عباءة الطيبة والوداعة
يقول أ. جلال سيدهم، خبير العلاقات الأسرية والإجتماعية لسيدتي: "تتدثر بعض الزوجات بعباءة الطيبة والوداعة، وتلتحف برداء هدوء الخلق ورقة اللسان وطيب المعشر وحلو الكلام، فتجدها في بداية الزواج مطيعة لزوجها تتفنن في إسعاده وإدخال الراحة والفرح على حياتهما المشتركة، إلا أنها بمرور الوقت يشعر الزوج أن زوجته تخلع هذه العباءة الزائفة وتعود لطبيعتها والتي يصفها بالزوجة المشاكسة والمزعجة، والتي تفتعل المشاكل وتتعامل بعصبية ولا تقدر ظروف الزوج، فتكون مصدرًا دائمًا لإزعاجه".
ويعيش الزوج حياة المضطر مع زوجته حتى لا يثير غضبها ويكبح جماح انفعالاتها، فالزوج ما زال يحب زوجته ولكنه لا يحب تصرفاتها، وفق هذا السياق يحاول الزوج أن يرضي زوجته لينعم ببعض الهدوء، أو قد يقضي وقتًا أطول في العمل، أو يكثر أوقات الخروج مع أصدقائه، أو حتى قد يخرج وحيدًا بدون زوجته، فقط من أجل الحصول على القليل من السلام والراحة، ويبتعد عن أجواء المشاكل والعصيبة، وهذا قد يزيد من غضب الزوجة فتزيد من إزعاجها ومشاكساتها، وبغض النظر عن مدى صبر الزوج، فإنه يبدأ في التذمر والنقد والرفض لأوضاع وطريقة الزوجة فهي تستمر في المشاكل التي تخلقها إلى أجل غير مسمى، ويظل الاستياء يصاحبها مهما فعل الزوج، وهو من ناحيته يريدها أن تتخلى على طريقتها المشاكسة والمزعجة والمفتعلة للمشاكل إلا أنها لا تتوقف، فتصبح الحياة الزوجية في النهاية لا تطاق. وقد يجد الزوجان نفسيهما منفصلين، ويتساءلان كيف سيتمكنان من إكمال الحياة معًا وإنقاذ زواجهما.
تابعي المزيد: كيف أعرف أنه يحبني وهو يتجاهلني؟
النساء يحاولن التنفيس عن غضبهن بطرق متعددة يقول خبير العلاقات الأسرية والإجتماعية: "لكي نحل هذه المعضلة ولا تتحول الحياة الزوجية لجحيم ويتفاقم الأمر، لا بد أن ندرك السبب الحقيقي في مشاكسة كل زوجة لزوجها وسبب إزعاجها له، فالزوجة إنسان طبيعي لا يمكن أن تغضب بلا سبب أو تنفعل فجأة بدون مقدمات، ولكن ذلك يحدث بسبب مهما كان صغيرًا أو تافهًا، فمعظم هؤلاء النساء على هذه الشاكلة يعانين من تجاهل أزواجهن لشكواهن، ومن ثمّ يكون التعبير عن عدم الرضا والتنفيس عن هذا الأمر بالعديد من الطرق والتي تستخدمها الزوجة لتعبر عن غضبها من شعورها بعدم اهتمام الزوج، حيث تسعى للفت انتباهه حسب ما يتراءى لها، ومن ثم يكون تذمر الزوجة على مراحل".
في البداية، تقوم بالشكوى من أمر ما ضايقها أو أثار غضبها بطريقة هادئة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.