المرأة / نبض

أفضل 5 قصص أطفال عن الحيوانات الذكية وحيلها المدهشة

أفضل 5 قصص أطفال عن الحيوانات الذكية وحيلها المدهشة

تبهر القصص التي تحكي عن الحيوانات الأطفال وتثير فضولهم. ولا تقتصر هذه القصص على الترفيه فحسب، بل إنها تزرع بذور الحكمة التي تساعد الصغار على التعرف إلى الصواب والخطأ، ورعاية الآخرين، وكيفية أن يكونوا أشخاصاً صالحين في العالم. يتعلم الأطفال دروساً مهمة في الحياة بطريقة ممتعة لا تُنسى من خلال مغامرات الأصدقاء ذوي الفراء والريش. وتعد حكايات إيسوب، والسيد الثعلب الرائع لرولد دال، ومغامرات مثيرة وكثيرة عن الحيوانات متعة حقيقية للأطفال، وقد اخترنا لك 5 قصص على ألسنة الحيوانات سيحبها الأطفال.

تدور هذه القصص حول موضوعات الصبر والصداقة واللطف وغيرها من دروس الحياة الأساسية.

فيما يلي مجموعة مختارة من أفضل القصص القصيرة للأطفال والتي قد يستمتعون بسماعها. شجعي طفلك على استكشاف هذه القصص معاً ومناقشة الأخلاق التي تنقلها.

أشهر القصص عن الحيوانات الذكية وحيلها المدهشة

قصة الماعزين العنيدين

يُحكى أنه كانت هناك غابة كبيرة، هذه الغابة مقسومة إلى نصفين حيث يفصل بينهما نهر كبير، يربط جزئي الغابة جسر خشبي ولكن الجسر كان ضيقاً جداً ولا يكفي لمرور أكثر من حيوان، في يوم من الأيام كان هناك ماعز يعبر ذلك الجسر، وفي نفس الوقت كان هناك ماعز آخر يعبر من الجانب الآخر من الجسر، تقابل الماعزان في المنتصف، طلب أحدهما من الآخر أن يعود أدراجه حتى يتمكن هو من العبور، لكن الماعز الآخر رفض التراجع، ظل الماعزان يتجادلان ويتناطحان حتى سقطا معاً في النهر ولم يتمكن أي منهما من عبور الجسر، وكانت هذه هي نهاية العناد.

أجمل قصص الحيوانات للأطفال: "طارق والفيل الطيب"

المغزى من القصة

من الأفضل أن تستسلم بدلاً من أن تقع في مصيبة بسبب العناد.

قصة البطة القبيحة

يُحكى أنه في إحدى المزارع الخضراء الجميلة، كانت هناك بطة ترقد على أربع بيضات، وتنتظر خروج صغارها بشوقٍ وحماسٍ كبيرين، حتى جاء الموعد المُنتظر، فخرجت من البيض صيصان جميلة الواحد تلو الآخر، وخرجت ثلاث بطات لونها أصفر جميل، ولكن البيضة الكبرى تأخرت عندما فقست. فظنّت الأم في نفسها أنها ربما تكون أجمل بطة، وبعد عدّة أيام فقست البيضة الكبيرة، تفاجأ الجميع بشكل البطة الرابعة مختلفة عن أخواتها الثلاث الأخريات في اللون والحجم، فكان لونها رمادياً وحجمها أكبر من حجم أخواتها.

سخر الجميع من البطة، تعجّبت البطة الأم من منظر هذه البطة، وقالت في نفسها: ما أبشع لون وشكل هذه البطة، لا يمكن أن تكون ابنتي، ثم أخذت البطات الأخريات إلى أبيهم حتى يراهم ويتعرّف عليهم، وعندما رأى الأب البطات الأربع حزن على البطة ذات الشكل الغريب وقال: أنا لا أرغب بوجود هذه البطة القبيحة بين أفراد عائلتي الجميلة.

سَخِرَ الجميع من البطة، وضحكوا على شكلها ولونها الرمادي البشع، وأطلقوا عليها اسم البطة القبيحة، وبدأت أخواتها البطات بمضايقتها ونقرها حتى يطردوها من المكان، ويتخلّصوا منها.

خرجت البطة لتعيش وحدها في الغابة وهي تبكي حزينة من المزرعة، وسارت هائمة على وجهها من دون هدف، وفجأة رأت مكاناً من بعيد، فكان منزلاً جميلاً تعيش أمامه قطة ودجاجة، اقتربت البطة منهما، وطلبت أن يسمحا لها بالبقاء عندهما، فقالت لها الدجاجة: هل بإمكانكِ وضع البيض، هزّت البطة القبيحة رأسها: وقالت لا. ثم نظرت القطة إلى البطة القبيحة وسألتها: هل بإمكانكِ مطاردة الفئران، فكررت البطة القبيحة جوابها الأول، فما كان منهما إلا أن رفضا بقاءها معهما، فهي لا تستطيع القيام بأي شيء، وستكون عبئاً عليهما ولا فائدة من وجودها.

انسحبت البطة في هدوء، وعادت إلى البحيرة، وأخذت تفكر في حزنٍ شديد؛ فهي تشعر بأنه لا يوجد أحد يريدها ولا أحد يحبها أو يرغب بوجودها، وأخذت تمشي حتى تعبت ونامت بين الأعشاب، وفي صباح اليوم التالي عثر عليها سربٌ من البط البريّ، ووقف كل من في السرب ينظر إليها في استهزاء وسخرية قائلين لها: ابتعدي عن حقلنا أيتها البطة القبيحة. فخافت البطة وتوارت عن أنظار الجميع، واستمرت في السير إلى أن وصلت إلى الغابة، فشاهدت سرباً من الطيور الجميلة في السماء وقالت: كم أتمنى أن أصبح جميلة مثلهم، وهكذا ظلّت البطة تعيش وسط الغابة وحيدة منبوذة من الجميع، وشعرت باليأس والحزن الشديدين من تصرفات الجميع معها.

وعندما جاء الشتاء واشتدت البرودة في الخارج، كانت البطة تلجأ إلى كوخٍ صغير كي يحميها من المطر والبرد القارص في الخارج، وعندما انتهى فصل الشتاء، وجاء فصل الربيع انتقلت البطة للعيش في مكان قريبٍ من النهر الموجود في الغابة. ذات يوم نظرت البطة القبيحة إلى مياه النهر الصافية، فشاهدت صورتها منعكسة في الماء، وأصابتها الدهشة مما رأت، فشاهدت رقبتها طويلة بيضاء وجميلة، ولها أجنحة كبيرة، وريش أبيض ناصع البياض كبياض الثلج، صاحت البطة في سعادة وسرور شديدين وقالت: لقد أصبحت الآن طائراً جميلاً أبيض كباقي الطيور، أنا جميلة... أنا بيضاء... قفزت البطة في الماء من شدّة الفرح والسعادة التي غمرتها، وبينما كانت تسبح في البركة، قابلت مجموعة من طيور البجع البيضاء الذين قالوا لها: كم أنتِ جميلة أيتها البجعة، فأنتِ أجمل بجعة رأتها أعيننا على الإطلاق، وعندها تأكدت بأنها كانت بجعة منذ البداية ولم تكن بطة على الإطلاق، فقالت لها مجموعة الطيور: ما رأيكِ أن تنضمي إلينا ونصبح عائلة واحدة. شعرت البطة بالسعادة الغامرة، فهذه هي المرة الأولى التي يقبل أحد أن تنضم إليه، ووافقت من دون تردد على الانضمام لمجموعة طيور البجع، فانضمت البطة إليهم، وعاشت مع المجموعة بسعادة وهناء واستقرار، ومنذ ذلك الوقت، وهي تمتلك الثقة الكبيرة بجمالها وبنفسها، فهي لم تعد وحيدة، وأصبحت لديها عائلة رائعة من الطيور التي تحتضنها وتنتمي إليها.

قصص قبل النوم للأطفال.. هل أتجنب المخيفة والحزينة منها؟

المغزى من القصة

تُعلِّم هذه القصة الأطفال ضرورة عدم السخرية من الآخرين مهما كان شكلهم أو لونهم.

قصة الصياد والسمكة

كان هناك صياد فقير يعيش في قرية صغيرة. كل يوم، كان يذهب إلى البحر مع شبكته. لكنه لم يكن يصطاد سوى السمكات الصغيرة. في يومٍ مشمس، بينما كان يرتدي قميصاً مهترئاً وبيده شبكة صيد، نظر بدهشة إلى سمكة سحرية متلألئة في الماء.

كان لونها يتغير بألوان قوس قزح، تسبح في المياه الزرقاء الصافية، محاطة بأشعة الشمس، نابضة بالحياة وساحرة المنظر تحت الماء، فاصطادها الصياد الفقير.

قالت السمكة: "إذا أطلقت سراحي، سأحقق لك ثلاث أمنيات!" فرح الصياد كثيراً وقرر إطلاق سراح السمكة. وقال: "أتمنى أن أكون غنياً!".

فجأة، أصبح لديه قصر جميل وحديقة كبيرة، ووجد نفسه جالساً في قلعة جميلة. مع أكوام من العملات الذهبية والكنوز حوله، لكنه كان مضطراً للعمل بجد للحفاظ على ثروته، يبدو قلقاً ومتعباً، بينما تغرب الشمس في الخارج، دون أن يستمتع بها.

وبعد شعوره بالضجر، فكّر قليلاً ثم قال: "أحتاج لأمنية أخرى!".

وتابع: "أتمنى أن أكون سعيداً دائماً!"، لكن الصياد لم يشعر بالسعادة، لأنه لم يتمكن من التوفيق بين العديد من المسؤوليات الكبيرة، مع أكوام من الأعمال والمهام التي تقع على عاتقه، في عالم نابض بالحياة مليء بالأشياء المرعبة والفنون الغريبة وفكر قائلاً في نفسه: "ما المشكلة في هذا؟ لماذا لم أعد سعيداً؟".

ثم جاءته فكرة ثالثة. قال: "أريد أن يكون لدي كل شيء أريده!" وفجأة، ظهر كل ما تمناه، لكنه شعر بالضياع والارتباك. وهو محاط بكل رغباته المادية، مع سحابة مظلمة في الأعلى، تمثل اضطرابه الداخلي، ففهم الصياد أن الطمع ليس جيداً، وعليه أن يتعلم الاعتدال. لذلك قرر أن يعود إلى حياته السابقة. قال: "أريد أن أعيش ببساطة!".

وعندما قال ذلك، اختفت الأماني السحرية، وعاد الصياد إلى قريته وبساطته راضياً وهادئاً في منزل بسيط على البحر. مع قارب صغير وأسماك معلقة لتجف، تحت سماء زرقاء ناعمة، وأجواء مريحة، لكنه استعاد سعادته وهدوء قلبه.

ورجع كعادته يحتفل مع الصيادين الآخرين في صيد الأسماك وهم يضحكون، فتعلم الصياد درساً مهماً عن القناعة وعدم الطمع. أصبح سعيداً بصيد السمك الصغير، وشارك ما يصطاده مع أهل قريته.

الآن، يعيش الصياد سعيداً بما لديه، ولا يطمع بما هو أكبر. يعرف أن السعادة ليست في المال، بل في البساطة والعطاء. راضياً عن حياته، ينظر إلى المحيط بابتسامة هادئة، ويشعر بالامتنان، تحت سماء الليل المرصعة بالنجوم.

وهكذا، عاشت القرية في سعادة، وصارت قصة الصياد حديث الأجيال، تذكرنا دائماً بأهمية الاعتدال.

المغزى من القصة

تعلم هذه القصة الأطفال أن السعادة ليست في المال، بل في البساطة والعطاء.

هل قرأت لطفلك قصص أطفال قصيرة عن الحيوانات بالعربية

قصة الأرنب والكلب المتوحش

عندما يكون الحافز قويّاً يصبح العمل والإنجاز أفضل، هذا ما حدث مع الأرنب السريع، الذي كان يترصّد له الكلب كل يوم من أجل افتراسه، وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي قام بها هذا الكلب لمجاراة سرعة الأرنب، إلّا أنّه لم يستطع النيل منه؛ والسبب في ذلك هو أن حافز الأرنب في الركض كان أقوى من حافز الكلب في الركض وراءه.

في إحدى الغابات يعيش الأرنب السريع والنشيط سعيداً في الغابة، وتعيش بقية الحيوانات جميعها في سلام، ولم يكن هنالك ما يعكّر مزاجها سوى الكلب الشرس الذي كان دائماً ما يقوم بمطاردة الحيوانات الأليفة من أجل افتراسها وأكلها، كان هذا الكلب يختبئ خلف إحدى الأشجار ويبدأ البحث عن فريسته اليومية.

من أكثر الحيوانات التي كان يحب الكلب افتراسها ومطاردتها هي الأرانب، وكان يستطيع في أغلب الأحيان أن يصطاد الأرانب ويقوم بالتهامها بكل سهولة، ما عدا الأرنب السريع؛ حيث كان الكلب يقوم بمطاردته كل يوم ولكن دون فائدة، لأنّ سرعة هذا الأرنب كانت تفوق سرعة الأرانب الأخرى.

كان الكلب عندما يبدأ بمطاردة هذا الأرنب، يركض بسرعة كبيرة وراءه، وكان الأرنب يركض ويسرع حتّى يختبئ في جحره، وعندما يدخل جحره يبدأ يسخر من هذا الكلب المفترس، وكان الكلب يشعر بالغضب الشديد بسبب عدم استطاعته للإمساك بهذا الأرنب السريع.

وفي يوم من الأيام قرّر الكلب أن يقوم بتدريب نفسه على الركض السريع؛ وهذا من أجل أن يستطيع الإمساك بهذا الأرنب السريع جدّاً؛ حيث أمضى عدّة أيّام بالركض لمسافات طويلة، وعندما كان يشعر بالتعب يجلس ويشرب الماء ويستريح قليلاً، ثم يواصل تمريناته في الركض السريع.

وبعدما انتهى الكلب من هذه التمرينات الطويلة؛ ذهب إلى الشجرة ذاتها وانتظر الأرنب السريع من أجل اصطياده، وعندما لمحه بدأ يركض وراءه بسرعة كبيرة، وعلى الرغم من التمرينات المكثّفة التي قام بها الكلب، إلّا أنّه في هذه المرّةً أيضاً لم يستطع النيل من ذلك الأرنب السريع ولم يستطع أن يكون أسرع منه.

عندما وقف الكلب ليستريح من ركضه المتواصل، مرّ بجانيه قطيع من الماعز، ونظرت له إحدى الماعز وقالت له بسخرية: إن هذا الأرنب الصغير أفضل منك أيها الوحش الكبير، نظر له الكلب وقال: لا تسخري مني، فسرعتي هي بسبب بحثي عن الطعام، أمّا سرعته هو كانت بسبب نجاته من الموت.

دراسة تؤكد: قراءة القصص لطفلك خطوة أولى لحب اللغة العربية وإتقانها

المغزى من القصة

الحوافز تحفز على العمل، والمهم قبل البدء به هو تحديد الهدف وسبب القيام بالعمل.

قصة فأر المدينة وفأر الريف

في مكان ريفي هادئ، كان يعيش فأر لطيف ونشيط. كان يعمل طوال الصيف ليجمع الطعام ويخزنه في بيته، في قلب شجرة عتيقة وكبيرة.

في إحدى الليالي، جلس فأر الريف أمام بيته يستريح. فجأة، رأى ابن عمه الذي جاء من المدينة ليزوره. في تلك اللحظة، لاحظ فأر الريف بومة تنقض على ابن عمه، فأر المدينة. صاح فأر الريف: انتبه! ثم ركض نحو ابن عمه ودفعه إلى حفرة، واختبأ كلاهما فيها، فطارت البومة بعيداً عن الفأرين الخائفين.

رحب فأر الريف بابن عمه قائلاً: أهلاً وسهلاً بك في بيتي. ستحب الريف، فهو هادئ ولطيف. وأرجو أن تكون زيارتك لي طويلة... . ثم أعد له عشاءً مؤلفاً من طعام كثير، لكن فأر المدينة لم يُعجب بالطعام الريفي ولا بآنية الأكل الفخارية السميكة.

عند وقت النوم، لم يستطع فأر المدينة تحمل فراش القش، فقد تسبب له في حكة وجعله يعطس كثيراً. فقال: لا أستطيع النوم، فالريف معتم وهادئ جداً. لم أعتد النوم في قلب شجرة . فأضاء له فأر الريف شمعتين وأعد له حساءً ساخناً.

كان فأر الريف يستيقظ كل يوم قبل شروق الشمس ليبدأ عمله في جمع طعام الشتاء. قال يوماً لابن عمه فأر المدينة: تعال ساعدني يا ابن عمي... . لكن فأر المدينة لم يحب العمل، وكان يخاف أن تتلف ثيابه أو تتسخ يداه من قطف الثمار والعمل في الحقل.

جلس الفأران ذات يوم في حقل قمح، وفجأة انقض صقر على فأر المدينة وأمسكه وطار به. صاح فأر الريف في يأس: آه! مسكين يا ابن عمي! . لكن دخان السيجار الذي كان في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا