البيلاتس Pilates هو نوعٌ من تمارين العقل والجسد، طَورَهُ المدرب البدني الألماني جوزيف بيلاتس في أوائل القرن العشرين، وأطلق اسمه على هذه الطريقة. سمى بيلاتس طريقته بالكنترولوجيا أي علم السيطرة، لاعتقاده أن هذا الأسلوب يستخدم العقل في السيطرة على العضلات.

اليوم، تُمارس هذه الطريقة في جميع أنحاء العالم مثل أستراليا، كندا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، نيوزيلندا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية وغيرها. ويستخدم بيلاتس مزيجًا من 50 تمرينًا متكررًا لتحفيز الجهد العضلي. هُناك "أساسياتٌ خمس" لكل تمرين: التنفس، والمحاذاة الصحيحة للرقبة، وتثبيت الضلوع والكتفين، وحركة مرونة الحوض واستخدام العضلة المستعرضة البطنية. وعادةً ما يتم تكرار كل تمرين من ثلاث إلى خمس مرات؛ وحتى عام 2023، سُجل ممارسة أكثر من 12 مليون شخص تمارين البيلاتس.

ظهرت طريقة بيلاتس بعد انتشار ثقافة التمارين الرياضية في أواخر القرن التاسع عشر بهدف التخفيف من المشكلات الصحية. ومع ذلك، هناك أدلةٌ محدودة تدعم فعالية بيلاتس للتخفيف من مشكلاتٍ مثل آلام أسفل الظهر؛ في حين وجدت بعض الدراسات أن الجلسات المُنتظمة تُحسن التوازن وتساعد في تقوية العضلات لدى البالغين الأصحاء (مقارنةً بعدم ممارسة أي تمرين)، وبيلاتس لم تُثبت فعاليتها كعلاجٍ لأي حالة طبية بعد.

تميل النساء بشدة لممارسة البيلاتس في منطقتنا العربية، فيما ما زالت نسبةٌ جيدة منهنَ يترددنَ في خوض غمار هذه الرياضة. لهذا توجهنا بالأسئلة التالية إلى لويز ليتون، وهي محترفة في رياضة البيلاتس ومعلمة سابقة ومؤسسة REVIVE Pilates Studio

وجهة العافية الرائدة الواقعة في جميرا جولف إستيتس، والذي يقدم دروسًا ديناميكية فردية وجماعية لتعزيز القوة والمرونة والتجديد الشامل. ويتخصص استوديو REVIVE في تمارين ريفورمر بيلاتس، جامعًا بين أحدث المعدات والإرشادات المخصصة لتقديم تمارين فعالة وتحويلية لكل من عشاق البيلاتس المخضرمين والمبتدئين.

أهلًا بكِ لويز معنا اليوم على موقع "هي"؛ بدايةً ما هو البيلاتس، وما هي أنواعه؟

شكرًا على استضافتي؛ البيلاتس هي طريقة تمرينٍ منخفضة التأثير، تُركّز على تقوية العضلات، وتحسين وضعية الجسم، بالإضافة إلى تعزيز المرونة والوعي العام في الجسم. كما تعمل البيلاتس على تحسين قوة الجذع من خلال الحركات المُتحكم فيها بالإضافة إلى تقنيات التنفس.

يوجد نوعين رئيسين للبيلاتس، وهما:

1. تمارين البيلاتس على السجادة والتي تستخدم وزن الجسم ومعداتٍ بسيطة مثل أشرطة المقاومة أو الدعائم الصغيرة.

2. تمارين البيلاتس باستخدام جهاز ريفورمر ويتم أداؤها على جهازٍ متخصص يسمى Reformer، والذي يستخدم النوابض والبكرات لتوفير المقاومة والدعم.

لماذا أصبحت رياضة البيلاتس شائعةً جدًا في السنوات الأخيرة؟

اكتسبت رياضة البيلاتس شعبيةً كبيرة في الأونة الأخيرة بسبب عدة عوامل:

زيادة الوعي بالصحة والعافية: حيث يبحث الناس عن تمارين فعالة ومُنخفضة التأثير، تعمل على تحسين وضعية الجسم وتعزيز المرونة والقوة.

إعادة التأهيل والوقاية من الإصابات: يوصي أخصائيو العلاج الطبيعي برياضة البيلاتس للتعافي والوقاية من الإصابات.

المشاهير والمؤثرون: حيث يُروج العديد من المشاهير ومؤثري التواصل الاجتماعي لرياضة البيلاتس وفوائدها في تقوية العضلات.

كيف تختلف تمارين البيلاتس عن اليوغا؟

تُركَز تمارين البيلاتس على تقوية عضلات الجسم وتعزيز قدراتها، بالإضافة إلى فوائدها في إعادة التأهيل؛ أما اليوغا فهي تساعد على المرونة والاسترخاء وتعزيز الجانب الروحي والوعي الذهني أكثر.

لماذا يجب أن تكون البيلاتس مع المعدات؟

تمَ تصميم معدات البيلاتس، مثل أجهزة الريفورمر، والكاديلاك، والكراسي، لتوفير المقاومة، وتقديم الدعم، وزيادة المرونة، وتعزيز الدقة.

من هم الأشخاص الذين تناسبهم تمارين البيلاتس؟

تُعتبر تمارين البيلاتس تمرينًا متعدد الاستخدامات وشاملة، تناسب جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية وأنواع الجسم؛ ويمكن تكييفها للمبتدئين والرياضيين وكبار السن والذين يتعافون من الإصابات.

كم مرة ينبغي علينا ممارسة تمارين البيلاتس؟

يمكن ممارسة تمارين البيلاتس من مرتين إلى أربع مرات أسبوعيًا، للحصول على أفضل النتائج. وبالاعتماد على مستوى لياقتكِ والأهداف التي تضعينها منذ البدء بالبيلاتس، مع الوضع بعين الاعتبار بأن الاستمرارية هي المفتاح في الوصول إلى أهدافكِ.

ما الذي يجب أن نرتديه لممارسة تمارين البيلاتس؟

من الأفضل ارتدِاء ملابس مريحة ومناسبة وقابلة للتمدد، تسمح بالحركة الكاملة أثناء قيامكِ بتمارين البيلاتس.

هل رياضة البيلاتس مفيدة للنساء، ولماذا؟

نعم، تُعتبر تمارين البيلاتس ممتازةً للنساء لأنها تُقوي عضلات الجسم دون زيادة حجمها وتدعم صحة الحوض وتُحسَن المرونة والتوازن؛ كما تساعد في تقليل التوتر وتُعزز اليقظة وتساعد في توازن الهرمونات.

هل يمكن للرجال ممارسة البيلاتس؟

بالتأكيد! فهو يساعد على بناء قوة الجذع، وتحسين المرونة،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه