الارشيف / عرب وعالم / نبض

الحرب في أوكرانيا: ما قصة الطفلة الروسية التي أُبعدت عن والدها بسبب رسم لها عن الحرب

الحرب في أوكرانيا: ما قصة الطفلة الروسية التي أُبعدت عن والدها بسبب رسم لها عن الحرب

روسيا وأوكرانيا: قصة الطفلة الروسية التي أُنتزعت من والدها بسبب لوحة رسمتها

ستيف روزنبرغ

محرر الشؤون الروسية - يفريموف

قبل 3 ساعة صدر الصورة، Olga Podolskaya

اتصلت مدرسة ماشا البالغة من العمر 12 عاماً بالشرطة لأنها رسمت هذه اللوحة

في مركز بلدة يفريموف الروسية، يوجد جدار مغطى برسومات عن الحرب. صور عملاقة لجنود روس ملثمين يحملون الأسلحة، وحرفان كبيران (Z و V ) يرمزان لما يسمى بـ " العملية العسكرية الخاصة" للبلاد في أوكرانيا

وثمة أبيات من الشعر كتبت على الجدار تقول: "الخير يجب أن يكون في قبضة اليد، ويحتاج إلى قبضة من حديد، وسيُسلخ عن جلده كل من يهدد ذلك"

هذه هي الصورة الرسمية الوطنية لغزو روسيا لجارتها أوكرانيا

لكن في هذه المدينة، التي تقع على بعد 320 كيلومتراً، جنوب العاصمة موسكو، ستجد صورة أخرى مختلفة تماماً للحرب الروسية على أوكرانيا

أرتني أولغا بودولسكايا، عضوة مجلس بلدية المدينة، صورة على هاتفها المحمول. إنها صورة لوحة رسمتها طفلة

في اللوحة علم أوكراني مكتوب عليه "المجد لأوكرانيا"، وعلى يمين اللوحة، رُسمت ألوان العلم الروسي الثلاثة وكتب عليها " لا للحرب"، وفي أعلى الصورة، حيت تتجه الصواريخ القادمة من روسيا نحو أوكرانيا، تقف أم وطفلتها في المنتصف بتحد للتعبير عن رفض الحرب

رُسمت اللوحة في أبريل/نيسان 2022 من قبل ماشا موسكاليف، البالغة من العمر 12 عاماً. اتصل والدها ألكسي، وهو أحد الوالدين، بعضوة مجلس المدينة من أجل النصيحة، أخبرته أنه بعد أن رسمت الطفلة لوحتها، اتصلت مدرستها بالشرطة

أخبرتني أولغا: "بدأت الشرطة بالتحقيق والبحث في صفحات ألكسي على مواقع التواصل الاجتماعي". "وأخبروه أنه يربي ابنته بطريقة غير صالحة"

وتبع ذلك سيل من الاتهامات. وتم تغريمه بمبلغ 415 دولار تقريباً بتهمة تشويه سمعة القوات المسلحة الروسية، بعد أن وجدوا منشوراً مناهضاً للحرب على أوكرانيا في إحدى صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي،

قبل بضع أسابيع، رفعت قضية جنائية ضده، كانت التهمة مرة أخرى هي تشويه السمعة بسبب منشور مناهض للحرب، وقد يواجه ألكسي هذه المرة عقوبة السجن

لم تُشاهد الطفلة ماشا في الأماكن العامة منذ بداية الشهر الحالي

ألكسي حالياً قيد الإقامة الجبرية في يفريموف، أما ابنته ماشا، فأرسلت إلى دار للأطفال ولم يُسمح له بالتحدث معها على الهاتف

أخبرتني أولغا بودولسكايا: "لم يرَ أحد ماشا منذ الأول من شهر مارس"، رغم محاولاتنا الوصول إلى دار الأطفال للسؤال عن حالها

"السلطات الروسية تريد من الجميع الالتزام برأيها. لا يُسمح لأي شخص أن يبدي رأيه الخاص. إذا كنتم لا توافقون شخصاً ما الرأي، فلا تقرأوا منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي. لا أن تضعوا الشخص قيد الإقامة الجبرية وتبعدوا عنه اطفاله في دور الاطفال"

وبينما كنا نقف خارج مبنى سكني في يفريموف، أطل من نافذته رجل علينا، إنه ألكسي

لا يسمح له بالتواصل معنا بموجب قواعد إقامته الجبرية، كما لا يُسمح له بالاتصال بأحد إلا محاميه والمحقق وخدمة السجون

المحامي فلاديمير بيلينكو وصل لتوه. لقد جلب له بعض الطعام والشراب الذي ابتاعه له ناشطون محليون

أخبرني فلاديمير بعد زيارة ألكسي: "إنه قلق للغاية لأن ابنته ليست معه، فكل شيء في الشقة يذكره بها، إنه قلق مما قد يحدث لها"

سألت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا