سيارات / نبض

لماذا تمثل عودة ترامب المحتملة للرئاسة الأمريكية كابوسا لدى عمالقة صناعة السيارات الألمانية؟

لماذا تمثل عودة ترامب المحتملة للرئاسة الأمريكية كابوسا لدى عمالقة صناعة السيارات الألمانية؟

تابع صناعة السيارات الألمانية باهتمام بالغ الانتخابات الأمريكية القادمة، خاصة مع المخاوف من احتمال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد أطلق ترامب تهديدات بفرض إجراءات حمائية وضريبة على السيارات المستوردة من ألمانيا، مما يزيد من قلق الشركات العاملة في هذا القطاع.

تصريحات ترامب وتهديداته

خلال تجمع انتخابي في جورجيا الشهر الماضي، أعرب ترامب، مرشح الحزب الجمهوري للسباق الرئاسي، عن رغبته في أن تصبح الشركات الألمانية جزءًا من صناعة السيارات الأمريكية. وأكد أنه في حال فوزه في الانتخابات المزمع إجراؤها في الخامس من نوفمبر، سيوفر تسهيلات ضريبية للشركات الكبرى، شرط أن تصنع منتجاتها داخل الولايات المتحدة.

وأضاف ترامب أنه في حال عدم تصنيع المنتجات محليًا، ستواجه الشركات رسومًا كبيرة عند تصدير منتجاتها إلى أمريكا، وهو ما يثير مخاوف الشركات الألمانية.

تقييم الخبراء

يرى الخبير في صناعة السيارات، جون ماكيلروي، أن تصريحات ترامب تحمل مبالغات، مشيرًا إلى أن التنبؤ بتأثير سياساته الحالية أمر صعب. وقد عانت شركات السيارات الألمانية من ضغوط خلال فترة ترامب السابقة، لكنها نجحت في التفاوض لضخ استثمارات جديدة في السوق الأمريكية.

فقد أعلنت فولكسفاغن عن توسيع خططها لتصنيع السيارات الكهربائية في تينيسي، كما تعهدت مرسيدس بنز باستثمار مليار دولار في مصنع بألاباما. ومع ذلك، حذر جاكوب كيركيغارد، الزميل بمؤسسة بروغل، من أن الخطط الجديدة قد تتسبب في مزيد من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا