اقتصاد / نبض

الأسهم الآسيوية تتبع تراجعات وول ستريت بعد هبوط شركات التكنولوجيا

الأسهم الآسيوية تتبع تراجعات وول ستريت بعد هبوط شركات التكنولوجيا

تأثر أداء الأسواق الرئيسية في آسيا، يوم الجمعة، بعدما سحب المستثمرون أموالهم من أسهم التكنولوجيا الأميركية على خلفية النتائج المتواضعة لأداء الشركات، فيما ارتفعت أسعار النفط بسبب المخاوف الجديدة في الشرق الأوسط.

تراجعت الأسهم في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، بعد هبوط مؤشر الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة لليوم الثالث على التوالي يوم الخميس. كما تراجع مؤشر الأسهم الإقليمي، مدفوعا بانخفاضات في القطاع التكنولوجي.

تراجع أداء شركات تصنيع الرقائق في بداية اليوم، حيث شهدت أسهم "إس كيه هينكس" (SK Hynix) انخفاضاً، كما تراجعت أسهم شركة "تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشيورينغ" (Taiwan Semiconductor Manufacturing Co)، مع استئناف الأسواق التايوانية نشاطها بعد حدوث إعصار.

انخفض مؤشر "إس آند بي" بنسبة 1.9%، وتراجع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 2.4% يوم الخميس، في أسوأ جلسة لهما منذ أوائل سبتمبر، مما يعكس قلق المستثمرين بشأن نتائج شركتي "مايكروسوفت"، و"ميتا بلاتفورمز". وكانت أسهم شركة "أبل" أقل بقليل في تداولات ما بعد السوق يوم الخميس، بعد أن أبلغت عن مبيعات أضعف من المتوقع في الصين.

أداء مغاير

على النقيض من ذلك، ارتفعت أسهم شركتي "أمازون"، و"إنتل" في تداول ما بعد ساعات العمل بسبب التوقعات المتفائلة، مما دعم ارتفاعاً طفيفا لعقود الأسهم الأميركية الآجلة في وقت مبكر من يوم الجمعة.

قال مايكل لاندسبيرغ، كبير مسؤولي الاستثمار في "لاندسبيرغ بينيت برايفت ويلث مانجمنت" (Landsberg Bennett Private Wealth Management): "يبدو من المنطقي تقليص بعض الاستثمارات في تلك الأسماء التي حققت نجاحاً كبيراً خلال الـ 12-18 شهرا الماضية، والبحث عن الشركات المتخلفة عن ركب مجال الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى اهتمامات تكنولوجية أخرى مثل الأمن السيبراني، والروبوتات، والأتمتة".

واصلت أسعار النفط ارتفاعها بعد أن أفاد تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي بأن إيران تخطط لشن ضربة انتقامية كبيرة ضد إسرائيل عبر الميليشيات التي تدعمها في العراق، استناداً إلى مصدرين إسرائيليين لم يسمهما. وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 70 دولاراً للبرميل.

ظلت عوائد السندات الحكومية الأميركية مستقرة بعد ارتفاع طفيف يوم الخميس، وهو ما لم يعكس موجة البيع الكبيرة الذي شهدته الأسابيع الماضية، حيث كان أكتوبر أسوأ شهر بالنسبة للسندات الحكومية الأميركية منذ عامين. وتعكس تلك الخسائر إعادة التفكير في معدلات الفائدة الأميركية، نظرا للإشارات التي تعكس مرونة الاقتصاد. وظل مؤشر قوة الدولار دون تغيير يذكر بعد انخفاضه يوم الخميس.

موقف الانتخابات الأميركية

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأميركية الأسبوعية بأكثر مما كان متوقعاً، وفقا للأرقام الصادرة يوم الخميس، مما يشير إلى سوق عمل قوية، ويقلل من الدوافع لدى الاحتياطي الفيدرالي لخفض معدلات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا