مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، يتصاعد الجدل حول المرشحين المحتملين وتأثير فوز كل منهما على الاقتصاد والأسواق المالية، إذ تشير التوقعات إلى أن فوز كامالا هاريس أو دونالد ترامب سيكون له آثار متفاوتة على أداء الأسواق، ويعكس كل سيناريو مجموعة من التوقعات الاقتصادية.

توقعات فوز كامالا هاريس

تشير التوقعات الاقتصادية في حال فوز هاريس إلى نمو اقتصادي بنسبة 13% دون تغيير عن المعدلات الحالية، كما يُتوقع أن تستقر السوق أو تتحسن، حيث يتوقع 50% من المحللين أن تتجه الأسواق نحو الاستقرار، فيما يتعلق بأسعار السلع، يتوقع 45% من الخبراء ارتفاع الأسعار، ما قد يؤثر على القوة الشرائية للمستهلكين.

وأشار المحلل الاقتصادي، جون سميث، في تقريره لموقع «إيكونوميست» إلى أن «فوز هاريس قد يوفر استقراراً للأسواق نظراً لسياساتها المرتكزة على دعم البنية التحتية والاستثمار في الطاقة المتجددة».

كما ذكرت الخبيرة المالية في Fidelity Investments، ليزا مارتين، أن «الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية من شأنها أن تدعم العديد من القطاعات، ولكن قد نشهد ضغوطاً على الأسعار نتيجة للإنفاق الحكومي المتزايد»، وفقاً لصحيفة «فاينانشيال تايمز».

وفي سوق الذهب، فإنه وفقاً لتقارير محللي الأسواق، 50% من المحللين يتوقعون أن فوز هاريس قد يؤدي إلى استقرار السوق أو تحسينها، ويذكر جيفري كوري محلل السلع في «Goldman Sachs» أن أي استقرار في السياسة الاقتصادية قد يشجع المستثمرين على الاحتفاظ بالذهب كتحوط ضد تقلبات السوق.

وتشير تقارير من بلومبيرغ إلى أن 45% من المحللين يتوقعون ارتفاع أسعار السلع نتيجة لسياسات التحفيز، ما سيعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن خلال فترات التضخم.

وبالنسبة لسوق البيتكوين، يتوقع المحللون في «CoinDesk» أن سياسات هاريس التي تشجع الابتكار قد تعزز من قبول البيتكوين كأصل استثماري، ما يؤدي إلى ارتفاع قيمته. كما أشاروا إلى أن التحول نحو الرقمية قد يكون مفيداً للعملات المشفرة.

ووفقاً لبلومبيرغ يتوقع أن يرتفع سعر البيتكوين حال فوز هاريس بالانتخابات إلى 65 ألف دولار.

ومع ذلك، حذر خبراء من رويترز من احتمال وجود زيادة في التنظيمات الحكومية على العملات الرقمية، ما قد يؤدي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه