اقتصاد / نبض

مع إنفاق يناهز 15.9 مليار دولار.. الانتخابات الأميركية للعام الجاري 2024 من المرجح أن تكون "الأكثر تكلفة في التاريخ"

مع إنفاق يناهز 15.9 مليار دولار.. الانتخابات الأميركية للعام الجاري 2024 من المرجح أن تكون "الأكثر تكلفة في التاريخ"

انطلقت الانتخابات الرئاسية الأميركية، الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، وسط منافسة حامية الوطيس بين الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس.

تعتبر هذه الانتخابات لحظة فاصلة، حيث تتقاطع فيها القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وسط تقارب واضح بين المرشحين تُظهره استطلاعات الرأي، مما يجعل تداعياتها على الأسواق الاقتصادية محط ترقب كبير.

يطرح ترامب وهاريس رؤيتين مختلفتين للاقتصاد الأميركي، حيث يركز ترامب على تعزيز السياسات التي تستهدف خفض الضرائب عن الشركات والأفراد، وتحفيز الاقتصاد من خلال دعم قطاعات التصنيع والطاقة التقليدية، علاوة على التوسع في فرض التعرفات الجمركية، مشيرًا إلى أن سياساته السابقة قادت إلى مستويات تاريخية من التوظيف والنمو الاقتصادي.

في المقابل، تسعى هاريس إلى تحقيق إصلاحات اقتصادية واسعة النطاق من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية الخضراء، إلى جانب تعزيز التشريعات التي تدعم القوى العاملة وحقوق العمال. وتروج في حملتها لسياسات زيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى لتمويل برامج اجتماعية أوسع، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية.

:

تشمل الملفات الاقتصادية التي تتصدر الحملة الانتخابية قضايا مثل: التضخم، في وقت شكل فيه ارتفاع معدلات التضخم في عهد الرئيس جو بايدن هاجساً لدى الناخبين. تضاف إلى ذلك ملفات البطالة، إذ يرى ترامب أن تعزيز سياسات الأعمال الحرّة وتقليل القيود سيخلق فرص عمل جديدة، بينما تعتمد هاريس على سياسات دعم الوظائف الخضراء والمشاريع المستدامة كحلٍ لتعزيز التوظيف.

من بين القضايا الأساسية، قضية الدين العام، الذي بلغ مستويات قياسية، في وقت يتباين فيه المرشحان حول كيفية معالجة الدين العام.

كما تفرض جملة من القضايا نفسها على السباق، من بينها قضية "الهجرة" وسط سياسة ترامب المتشددة حيال الهجرة، علاوة على قضايا الإجهاض والرعاية الصحية والسكن، وغيرها.

:

تجري الانتخابات الأميركية هذا العام في ظل تداخلات سياسية واقتصادية عميقة تجعل تداعياتها على الأسواق الاقتصادية محط اهتمام وترقب. وبينما ينتظر المستثمرون وضوح الرؤية السياسية المقبلة، يبقى السؤال الرئيسي: كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات على الأسواق؟

ما الذي تعكسه استطلاعات الرأي؟

في ظل هذا السباق المتقارب، تبرز الولايات المتأرجحة كساحة حاسمة قد تحدد مصير الانتخابات، ما يجعل التوقعات صعبة ويضفي مزيداً من الضبابية على النتائج النهائية قبل ساعات قليلة من فتح صناديق الاقتراع.

تشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن حظوظ كلا المرشحين متقاربة للغاية، إذ أظهرت بعضها تقدماً طفيفاً لهاريس على ترامب، بينما أكدت أخرى وجود تعادل إحصائي بينهما.

يعكس هذا التنافس القوي انقساماً واضحاً في آراء الناخبين، حيث لا يزال عدد كبير من الناخبين المحتملين لم يحسم قراره بعد، ما يجعل النتائج غير مؤكدة ويضفي مزيداً من الإثارة على السباق نحو البيت الأبيض.

:

على الصعيد الخارجي، يراقب العالم الانتخابات الرئاسية الأميركية عن كثب. ذلك أنه بالنسبة لبعض الدول، يمكن أن تكون نتيجة التصويت بمثابة فارق حاسم بين الحرب والسلام، أو بين الاستقرار والتقلبات. وتتجلى هذه الحالة بشكل خاص في أوكرانيا، التي قد تكون سلامة أراضيها على المحك.

:

وإليكم، تحديثات مباشرة من CNBC عربية، على مدار يوم الحسم في الانتخابات الأميركية، على النحو التالي:

هاريس تجوب الولايات "عبر الهاتف"

نائبة الرئيس الأميركي، مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، تجوب الولايات"عبر الهاتف" في الساعات الحاسمة قبيل انتهاء التصويت.

تجري هاريس سلسلة من المكالمات الهاتفية مع الناخبين، كما تشارك في مداخلات في برامج إذاعية مختلفة.. وقد عبرت عن تفائلها في أحدث تصريحاتها بشأن العملية الانتخابية، وحثت الناخبين على التوجه لمراكز الاقتراع.

استطلاع: ثلاثة أرباع الناخبين الأميركيين لديهم وجهة نظر سلبية بشأن العملية الانتخابية

استطلاع رأي كشف عن أن حوالي ثلاثة أرباع الناخبين الأميركيين لديهم وجهة نظر سلبية بشأن الطريقة التي تسير بها الأمور في الولايات المتحدة اليوم.

لكن الناخبين يظلون متفائلين بشكل عام، حيث قال أكثر من 6 من كل 10 إن أفضل أيام أميركا هي في المستقبل، ونحو ثلثهم فقط قالوا إنها أصبحت في الماضي بالفعل، بحسب استطلاع CNN.

معركة الولايات تشتعل.. ترامب أم هاريس؟

من سيربح الرهان ويحسم الانتخابات؟

- ما هي الولايات التي قد تبدو محسومة لكل مرشح في السباق الذي سيحدد مستقبل أميركا؟

وصفهم بـ "الجنون".. دونالد ترامب يرد على سؤال بشأن مخاوف عديد من الناخبين بشأن عدم اعترافه بالهزيمة حال خسارته كما حدث في انتخابات 2020

بنسلفانيا وميشيغان نحو فرز النتائج بشكل أسرع من انتخابات 2020

أبلغ المسؤولون في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان، عن أنه سوف يجرى فرز نتائج الانتخابات، الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، بشكل أسرع مما كانت عليه العملية في انتخابات العام 2020 التي أسفرت عن فوز جو بايدن حينها على حساب دونالد ترامب.

حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، قال إن عملية فرز الأصوات في ولاية كينستون لن تستغرق وقتًا طويلاً كما حدث خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، عندما امتدت عملية الفرز - والإعلان عن الانتخابات - إلى يوم السبت بعد يوم الانتخابات.

وأفاد بأن عدد بطاقات الاقتراع بالبريد التي تم طلبها هذا العام أقل بنحو مليون بطاقة مقارنة بفترة جائحة كوفيد-19. وقال إن هذا، إلى جانب التغيير في انتخابات الولاية التي يتطلب القانون فيها فرز الأصوات دون توقف، يجعله واثقًا من أن النتائج في هذه الولاية المتأرجحة سيتم تسليمها في أسرع وقت ممكن.

وفي الوقت نفسه، قالت وزيرة الخارجية في ولاية ميشيغان جوسلين بنسون، في التصريحات التي نقلتها شبكة CNN إن الناخبين في طريقهم إلى تحقيق أعلى نسبة إقبال على التصويت في الولاية على الإطلاق.

ورداً على سؤال عما إذا كانت الولاية ستتوقع فائزًا مساء الثلاثاء، قالت بنسون إن "العامل الحاسم الأكبر في ذلك سيكون تقارب النتائج".

وأشارت مدينة ديترويت إلى أنها ستكمل فرز الأصوات بحلول منتصف ليل الثلاثاء، وسيحصل مسؤولو الولاية على تحديث أفضل بحلول الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت الشرقي، وفقًا لما قاله وزير الخارجية.

وأضافت بنسون: "نتوقع أن تأتي النتائج في وقت أقرب مما كانت عليه في عام 2020، أي في منتصف نهار الأربعاء".

غوغل تعمل على إصلاح خلل بشأن "الاستعلام عن ترامب"

شركة غوغل Google تعمل على إصلاح خلل تسبب في حجب نتائج بحث عن التصويت للمرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية دونالد ترامب.

الشركة تقول إن الخلل يتعلق بنتائج البحث المختلفة لسؤالي "أين يمكنني التصويت لهاريس؟ وأين يمكنني التصويت لترامب".

النتائج فيما يخص هاريس تقود إلى نافذة لمساعدة الباحثين في العثور على مركز اقتراع، لكن النتائج فيما يخص ترامب عرضت مقالات إخبارية فقط.

الرئيس التنفيذي لشركة "إكس" كان قد شارك تلك المشكلة عبر حسابه، بعد ظهر الثلاثاء، وهو المنشور الذي حقق سريعاً ملايين المشاهدات.

غوغل أرجعت الخلل أيضاًإلى أن هاريس هو أيضاً اسم مقاطعة في تكساس.. واعتبرت أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص يبحثون بالفعل عن أماكن التصويت بهذه الطريقة

اتهامات وجهها ترامب ومؤيدوه، بما فيهم ماسك، خلال الحملة الانتخابية، إلى المنصة، بزعم التلاعب في نتائج البحث لصالح هاريس.

قاعدة سوق الأسهم في الانتخابات الأميركية.. إلى ماذا تشير؟

التفاصيل: بقواعد سوق الأسهم .. من يفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية؟

إخلاء مركز تصويت بعد تهديد بوجود قنبلة

بعد تهديد بوجود قنبلة، تم إخلاء مركز تصويت في مقاطعة غوينيت بولاية جورجيا لمدة ساعة تقريباً، الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.

المركز -الذي يضم دائرتين انتخابيتين- أعيد العمل به مرّة أخرى بعد التأكد من عدم رصد أي نشاط مشبوه.

مكتب التحقيقات الفدرالي كان قد كشف عن تهديدات بالقنابل وجهت لمراكز الاقتراع في عدة ولايات، وقال إنها تبدو قد جاءت من نطاقات بريد إلكتروني روسية. وأشار المكتب إلى أنه لم يتم تحديد أي منها على أنها تهديدات موثوقة.

الانتخابات الأميركية 2024.. هل سنشهد الانتقال السلمي للسلطة؟

بين الأمل بالتغيير واللامبالاة.. آراء متباينة لجيل Z حول الانتخابات الأميركية

"اعترف على نفسه!".. القبض على ناخب يُحضر لـ "أعمال عنف" حال فوز ترامب

ألقت الشرطة في ولاية ميشيغان، القبض الثلاثاء 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، على رجل هدد بارتكاب أعمال عنف واسعة حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

إسحاق سيسل، البالغ من العمر 25 عامًا، أرسل تهديداً مباشراً إلى مركز العمليات الوطنية لمكافحة التهديدات التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي، معبرًا عن نيته ارتكاب أعمال عنف.

في رسالته، أشار إلى أنه يمتلك بندقية AR-15 مسروقة وخطة لمهاجمة هدف لم يحدد هويته!

سيسل ادعى أن مكتب التحقيقات الفدرالي لن يتمكن من منعه من فعله حتى ينفذ هجومه. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة الفدرالية اليوم لمواجهة التهم الموجهة إليه.

مكتب التحقيقات الفدرالي FBI يفحص عنوان بريد إلكتروني على صلة بتهديدات وجود قنابل محتملة في مراكز الاقتراع في جورجيا

مسؤولون استخباراتيون أميركيون يفتحون تحقيقًا في تهديدات بالقنابل صدرت يوم الانتخابات في ولاية جورجيا، والتي قد تكون مرتبطة ببريد إلكتروني روسي.

شبكة CNNنقلت عن مصادر استخباراتية قولها إن مسؤولي الاستخبارات الأميركية يفحصون حساب بريد إلكتروني يستخدم نطاق إنترنت روسي كمصدر محتمل للتهديدات غير الموثوقة بالقنابل التي تم إطلاقها في يوم الانتخابات في ولاية جورجيا.

المحققون يفحصون نشاط حساب البريد الإلكتروني لفهم مصدر التهديدات بشكل أفضل.

ولم يؤكد المسؤولون الأميركيون بعد أن التهديدات التي تم إرسالها عبر البريد الإلكتروني جاءت من روسيا.. بينما يعتقد المسؤولن بأن "بعض التهديدات على الأقل جاءت من روسيا".

التهديدات غير الموثوقة أدت إلى إغلاق مؤقت لمراكز الاقتراع في مدينة يونيون، بالقرب من أتلانتا.

هل يعترف ترامب بالهزيمة "بسهولة" حال خسارته الانتخابات؟

الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال في تصريحات له عقب الإدلاء بصوته.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا