في مشهد يعيد إلى الأذهان سنوات من التوتر بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بصفته الرئيس المنتخب، ما يثير تكهنات حول مستقبل العلاقة المضطربة بين الطرفين، ومع تواتر الأسئلة حول احتمالات التدخل الرئاسي في قرارات الاحتياطي الفيدرالي، أكد باول بلهجة صارمة عدم استعداده للتراجع، موجهاً رسالة قوية لترامب: «تحدّني إن استطعت!».
تخيل أنك تعمل في وظيفة تحبها، لكنك لا تنسجم مع مديرك، ورغم ذلك، تتمسك بالعمل لأنها وظيفتك المثالية، ثم -في يوم من الأيام- يترك المدير عمله وتبدأ الأمور في التحسن تدريجياً، لكن بعد فترة، تصلك أخبار بعودته مرة أخرى، هذا بالضبط ما يعيشه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
بعد مرور 48 ساعة فقط على إعلان فوز ترامب بالرئاسة، بدأت التوترات بالظهور علناً خلال المؤتمر الصحفي لباول بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث لمّح باول بعدم رضاه عن تدخلات ترامب السابقة.
عندما سأله أحد الصحفيين إذا كان سيستقيل في حال طلب منه ترامب ذلك، أجاب باول بشكل حازم: «لا»، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية، ثم جاء سؤال آخر عمَّا إذا كان بإمكان الرئيس إقالته أو تخفيض درجته الوظيفية، فكان رد باول قاطعاً: «غير مسموح بذلك بموجب القانون»، مردداً العبارة ببطء ليؤكد على المعنى.
يبدو أن باول يتوقع هجمات شخصية وتهديدات متكررة إذا كانت ولاية ترامب الثانية مماثلة للأولى، إلا أنه أوضح أنه لن يستسلم لأي منها.
ورسالته لترامب كانت واضحة: «تحدّني إن استطعت!».
ورغم أن ترامب عيّن باول في منصبه الحالي كرئيس للبنك المركزي عام 2018، فإن باول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.