مباشر - أدى اختيار سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأمريكي، إلى ارتفاع أسعار العملات في جميع أنحاء العالم مقابل الدولار، حيث يقوم المتداولون بتقليص الرهانات على أن عودة دونالد ترامب سترسل هزات في جميع أنحاء الأسواق العالمية.

انخفض مؤشر العملة الأمريكية بنحو 0.6% اليوم الاثنين، وهو أكبر انخفاض له في أسبوعين، وكان الين واليورو من بين أفضل العملات الرئيسية أداء. وقادت عملة الوون الكوري الجنوبي وعملات أوروبا الشرقية نظيراتها الناشئة إلى الارتفاع، لتعوض بعض خسائرها بعد فوز ترامب في الانتخابات.

أكدت هذه التحركات على الشعور بالارتياح بين المتعاملين إزاء اختيار بيسنت، وهو من المخضرمين في وول ستريت والذي قد يخفف نهجه الحذر بعض الشيء من وطأة سياسات ترامب "أميركا أولا". ودعا بيسنت إلى اتباع نهج تدريجي في تنفيذ القيود التجارية، وبدا منفتحا على التفاوض بشأن الحجم الدقيق للرسوم الجمركية، وفق بلومبرج.

وكتب ستيفن سبرات، الاستراتيجي في سوسيتيه جنرال في هونج كونج، في مذكرة للعملاء، أن وجهة نظر السوق القائلة بأن بيسنت مرشح "الأيادي الآمنة" قد تشهد ارتفاعًا مريحًا في سندات الخزانة الأمريكية مع استبعاد خطر وجود مرشح أقل تأهيلاً وأقل تقليدية. وقال سبرات إن وجهة نظر بيسنت القائلة بأن التعريفات الجمركية يجب أن تُفرض تدريجيًا وأن الرسوم التي تتم مناقشتها حاليًا هي مواقف "أقصى حد" - مما يعني أنه يمكن التفاوض على خفضها - من شأنها أن تساعد العملات الآسيوية.

وارتفعت سندات الخزانة الأميركية في التعاملات المبكرة مع انخفاض العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 4.34%، وهو أدنى مستوى في أسبوع. ويساعد هذا أيضا في تقليص زخم صعود الدولار.

وسجلت العملة أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في أكثر من عام يوم الجمعة، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوى في عامين والفرنك السويسري إلى أضعف مستوياته منذ يوليو/تموز، وفق رويترز.

يرى المشاركون في السوق الذين استطلعت آراءهم بلومبرج بعد تعيين بيسنت أن مدير صندوق التحوط سيتبنى نهجًا أكثر تدريجيًا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية ومحاولة كبح جماح العجز في الميزانية، وهو ما من شأنه أن يساعد السندات. وهذه علامة إيجابية للاقتصاد والأسواق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه