اقتصاد / نبض

الشرع: الوصول إلى انتخابات رئاسية يحتاج ما بين 4 و5 سنوات

الشرع: الوصول إلى انتخابات رئاسية يحتاج ما بين 4 و5 سنوات

كشف الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في حوار مع تلفزيون سوريا، مساء الاثنين 3 فبراير/ شباط، عن جانب من كواليس ما قبل معركة "ردع العدوان" التي أدت للإطاحة بنظام بشار الأسد.

وقال الشرع، إن النظام (نظام بشار الأسد) كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان، قائلاً: "كنا نسرب كثيراً من المعلومات والتحركات العسكرية في الجبهات الأمامية".

لكنه أفاد بأنه تم إخفاء النقطة التي بدأت منها المعركة.. حتى عن أقرب المقربين، وقال: "لم يكن يعرف نقطة الانطلاق سوى عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليد".

:

وأفاد قائد المرحلة الانتقالية في سوريا، خلال حديثه بأن "النظام لم يكن ضعيفاً بالشكل الذي يتصوره البعض لكي ينهار فقد جهز قوة كبيرة جداً ووضعها في مقدمة الجبهات".

وشدد على أن القرار (قرار بدء المعركة التي استمر التخطيط لها خمس سنوات في إدلب) كان صعباً، لا سيما في ظل الأحداث الإقليمية والحرب في غزة "والبعض نصحني بعدم فتح المعركة حتى لا تتكرر مشاهد غزة".

تأسيس الجيش

وخلال الحوار، تحدث الشرع عن سبل تأسيس جيش وطني، وقال إن الجيش السوري لم يكن مؤسسة وطنية متماسكة كما قد يظن البعض، بل كان يعاني من تفكك شديد وتحكم كبير من قوى خارجية. لم يكن جيشاً قائماً على حماية الوطن، بل كانت الأولوية فيه للولاء للعائلة والأشخاص.

وأضاف: على المستوى العسكري، كان أداؤه متراجعاً رغم وجود بعض الخبرات، ولم يكن جيشاً يستحق أن نحزن على حله.. حين أعلنا عن حل الجيش، كان البديل حاضراً. فمنذ سنوات، أنشأنا كلية حربية في إدلب وخرّجنا عدداً كبيراً من الضباط، إضافة إلى وجود قوات منشقة. كما أن القوات التي وقفت إلى جانب الثورة خاضت معارك كبرى تفوق ما خاضه جيش النظام بأضعاف مضاعفة.

وخلال حديثه، أفاد الرئيس السوري بأنه تتم ملاحقة كبار الضباط في نظام الأسد، كما أنه "لن يكون هناك أي عفو".

وشدد الشرع على أن ثمة خيطاً رفيعاً بين العدالة الانتقالية والسلم الأهلي، مردفاً: سنلاحق كل من أجرم بحق الشعب السوري، وخاصة الرؤوس الكبيرة.

التفاوض مع قسد

وفي سياق متصل، قال الشرع إن هناك تفاوضاً لحل ملف شمال شرقي سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي كشف عن أنها أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافات على بعض الجزئيات، رافضاً الكشف عن تفاصيلها.

وتابع: "أولوياتنا ضبط السلاح الذي كان في صف الثورة وتم حل هذا الأمر"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا