كشفت مصادر بقطاع الأعمال العام، أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى الرئيس التنفيذي العضو المنتدب، ستنتهى من عملية تحديث وصيانة مصانع الدلتا للأسمدة بالجهود الذاتية بنهاية العام الجاري .

وتأسست شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية عام 1998 بعد انفصالها عن شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية، والتي تأسست عام 1946، ووفق البيانات الرسمية حققت الشركة إيرادات بلغت 62.5 مليون جنيه بنهاية يونيو 2024 مقارنة بـ 85 مليون جنيه في يونيو 2023 ، فيما تواصل تحقيق الخسائر، نظرا لعدم تشغيل المصانع حيث خسرت نحو 305 ملايين جنيه بنهاية العام المالي الماضي اغلبها نتيجة الأجور البالغة نحو 239 مليون جنيه.

وتواصل الشركة القابضة عملية التحديث والتطوير والصيانة من خلال فريق فنى من شركات الأسمدة المصرية ومن شركة الدلتا والذين يمتلكون خبرات في عمليات العمرات الجسمية والإصلاح.

ووفق المعلومات فإنه جارى تنسيق الجهود لاصلاح الماكينات محليا او نقل بعض الأجزاء للإصلاح خارج البلاد بما يضمن الانتهاء من تلك العملية قبل نهاية العام الجاري.

وتستهدف الخطة عودة الشركة مجددا لسابق عهدها، وتعود للإنتاج وتساهم بقوة في الصادرات .
يشار انه سبق واجتمع المهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام لبحث خطة تطوير "الدلتا للأسمدة" في ضوء الدراسات التي أجراها استشاريين عالميين متخصصين، وكذلك فرص الشراكة واستغلال الأصول والطاقات المتاحة.

‎وأكد المهندس محمد شيمي أهمية قطاع الأسمدة وحرص الدولة على دعم التوسع في هذا القطاع الحيوي الذي يسهم في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق الأمن الغذائي وخطط التوسع الزراعي.

كما أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتطوير شركات الأسمدة التابعة بما يسهم في توفير احتياجات السوق المحلية وتعزيز الصادرات في إطار توجه الدولة لدعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا.

وبحسب الوزارة فإن هناك خطة محددة وواضحة لتطوير شركة الدلتا للأسمدة واستغلال أصولها وتعظيم عوائدها، وأن المجال مفتوح أمام القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والأجانب للشراكة في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، مع الالتزام بمعايير الجودة والاشتراطات البيئية والسلامة وتنفيذ برامج الصيانة الدورية.