في الأسبوع المقبل يواجه محام مخضرم لديه خبرة تبلغ 30 عاما في نيويورك، جلسة تأديبية بسبب نوع جديد من الجنح: تضمين محتوى زائف من إنشاء الذكاء الاصطناعي في مذكرة قانونية
قدم ستيفن شوارتز، من شركة "ليفيدو ليفيدو آند أوبرمان"، وثيقة من عشر صفحات إلى محكمة في نيويورك ضمن دعوى ضد شركة أفيانكا للطيران تتعلق بإصابة لحقت بأحد الأشخاص. كانت المشكلة، كما اكتشف القاضي عند القراءة بتمعن، أن الوثيقة تحتوي على قرارات قضائية واستشهادات خيالية تماما لدرجة أن نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، تشات جي بي تي، قد "هلوس"
في شهادة تحت القسم، اعترف شوارتز المكلل بالعار بأنه استخدم روبوت الدردشة الخاص بشركة أوبن إيه آي للمساعدة في القضية. بل إن نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي طمأنه بأن السوابق القانونية التي أوردها (الذكاء الاصطناعي) حقيقية. لكن شوارتز أقر بأن تشات جي بي تي أثبت أنه مصدر غير موثوق. وأعرب عن أسفه الشديد لاعتماده المفرط على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر، مضيفا أنه لن يستخدمه مرة أخرى "دون التحقق المطلق من صحته"
يأمل المرء فقط أن نتمكن جميعا من الاستفادة من "تجربته التعليمية" - كما يسمي المعلمون في الوقت الحاضر الأخطاء
كما اكتشف ملايين الأشخاص، يمكن لتشات جي بي تي إنشاء محتوى معقول للغاية، لكنه خاطئ للغاية. عندما تتباهى شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي بقدرة نماذجها على اجتياز الاختبارات القانونية والطبية، فليس من غير المعقول أن يعتقد المستخدمون أنها أذكى مما هي عليه
لكن، حسب الكلمات المهذبة لإميلي بندر عالمة اللغويات الحاسوبية، هذه النماذج ليست أكثر من "ببغاوات عشوائية" تحاكي الآلات المصممة لإنتاج الإجابة الأكثر احتمالا من الناحية الإحصائية - وليس الأكثر دقة - دون أي مفهوم للمعنى. أو، بكلمات أقل تهذيبا لأحد المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، هي مولدات هراء من الطراز العالمي، كما اكتشف شوارتز على حسابه
إيماننا الساذج بالتكنولوجيا له تاريخ طويل. لدينا ميل إلى الإفراط في الثقة بالكمبيوتر، أحيانا مع نتائج قاتلة، كما هي الحال مع "الموت بسبب متلازمة جي بي إس (نظام تحديد المواقع العالمي)". متجاهلين أدلة رأوها رأي العين، تبع عدد من سائقي السيارات، بشكل أعمى، أنظمة جي بي إس الملاحية الخاطئة للخروج من منحدرات الطرق السريعة إلى الحرارة الحارقة في وادي الموت في كاليفورنيا. في 2017 حددت ورقة بحثية 158 حادثة كارثية متعلقا بأجهزة جي بي إس، أدت إلى وفاة 52 شخصا. لكن، كما أشارت الورقة البحثية، ما لا يتم تسجيله هو الحالات التي لا تعد ولا تحصى عندما تنقذ تلك الأجهزة نفسها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.