الارشيف / اقتصاد / نبض

لماذا ندفع مزيد من "الإكراميات"؟

إنه صباح يوم الاثنين... وأنت تطلب قهوتك الخاصة كما تفعل كل صباح، ولكن عندما تنقر على ماكينة الدفع عبر بطاقتك الائتمانية، تظهر رسالة جديدة على الشاشة تسألك عما إذا كنت ترغب في إضافة إكرامية

إكرامية لقهوة بقيمة 3.50 دولار ويستغرق إعدادها حوالي ثلاث دقائق

قد يكون المبلغ مجرد بضعة سنتات، ولكنك الآن تقف أمام المنضدة - بينما ينظر إليك صانع القهوة - وتتساءل عما إذا كان ينبغي عليك إضافة إكرامية، وإذا كان الأمر كذلك، فما هو المبلغ المقبول؟ هل الجميع في الصف خلفك يحدقون؟ هل يهتم صانع القهوة بقهوتك إذا لم تقدم له الإكرامية؟

من الشائع التركيز على متى يجب علينا تقديم الإكرامية ومقدار الإكرامية، خاصة في أميركا، حيث يُتوقع غالبًا تقديم الإكرامية لخدمات معينة، ويعد الضغط الاجتماعي أحد الأسباب الشائعة التي تدفعنا إلى تقديم البقشيش، وفقًا لعالم النفس الاجتماعي وخبير الضيافة مايكل لين

وقال: "نحن نلتزم بهذه المعايير من أجل الحصول على الاحترام الاجتماعي، ولكن في بعض الأحيان نستوعبها لأننا نشعر أن هناك التزاما اجتماعيا"

ولين هو أستاذ تسويق الخدمات في كلية إدارة الفنادق بجامعة كورنيل، وقد كتب أكثر من 70 منشورًا بحثيًا حول الإكراميات

بناءً على بحثه، هناك عادةً خمسة أسباب تجعلنا ندفع الإكراميات:

1-لأنه أمرا طبيعيا من قبل المجتمع

2-لمساعدة العمال ذوي الأجور المنخفضة

3-لمكافأة العامل على القيام بعمل جيد

4-لضمان "خدمة مستقبلية" جيدة

5-الحصول على التقدير الاجتماعي

وقال لين إنه من المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن هذه هي الأسباب الأكثر شيوعًا التي نوجهها، إلا أن الدوافع يمكن أن تختلف بين المجموعات العرقية والثقافية

وبعيدا عن المتوسط المتفق عليه مجتمعيا لإكراميات تتراوح بين 15إلى20%من إجمالي قيمة الفاتورة، فإن هناك بعض الحالات والمواقف التي قد تدفعنا إلى زيادة هذه النسبة

وفيما يلي خمسة أشياء يمكن أن تدفعنا إلى ترك بقشيشا أكبر

1. حجم الفاتورة

قال لين إنه في المطاعم، يتم تحديد ما يقرب من 70% من الإكراميات حسب حجم الفاتورة. وأشار إلى أن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.