كشفت المغنية أيفرى من خلال مقطع فيديو عاطفى على حسابها على إنستجرم تشخيصها بمرض ترقق العظام المنهك بعد تناول حقنة أوزيمبيك لمدة عام، واعترفت المغنية البالغة من العمر 30 عامًا أنها لجأت إلى عقار إنقاص الوزن بعد صراعها مع أزمة اضطراب فى الأكل.

وشاركت أيفرى أن شركة تسجيلاتها الموسيقية تخلت عنها لأنها "سمينة للغاية"، واعترفت "اعتقدت أننى بحاجة إلى أوزيمبيك لأكون جميلة وناجحة".

ومن ثم كشفت الاختبارات الأخيرة أن أيفرى تعانى من هشاشة العظام، وهى حالة تزيد من خطر الإصابة بكسور تهدد الحياة.

فى مقطع الفيديو الخاص بها، حثت أيفرى متابعيها البالغ عددهم 250 ألفًا على إنستجرام على عدم ارتكاب نفس الخطأ وتناول دواء لا تحتاج إليه.

تستخدم حقن أوزمبيك في المقام الأول لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع 2 والسمنة على التحكم في مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن، ومع ذلك تشير الدراسات إلى أن الدواء قد يؤدى إلى هشاشة العظام، ما دفع الخبراء إلى تحذير الأفراد المعرضين لخطر الكسور من استخدامه.

وتابعت أيفرى في الفيديو قائلة: "زرت طبيبى لإجراء بعض الفحوصات بعد التوقف عن تناول Ozempic قبل شهرين، أنا في حالة صدمة نوعًا ما الآن لأنني لم أتوقع هذا، حيث يمكن أن يسبب Ozempic فقدان كثافة العظام، ولم أكن أعتقد أن هذا سيحدث لي لأنني كنت أتناوله لمدة عام واحد فقط".

وأشارت أيفرى قائلة: "لدي فقدان كبير في العظام وهشاشة العظام وهشاشة العظام، هذا ما يحدث عندما تستخدم Ozempic لفقدان الوزن وتفقد الكثير من الوزن، وأعلم أن بعضكم قد لا يفهم أو قد يعتقد أنني أبالغ، لكنني أشارك هذا لأقول من فضلك لا تتناول هذا الدواء إذا لم تكن بحاجة إليه، ومن فضلك استخدمني كمثال، وأريد أن أوضح لك لماذا يجب أن تكون حذرًا، لأننى لا أصدق أنني ألحقت هذا الضرر بنفسي".

وأنهت أيفرى حديثها مشيرة إلى: "سأبدأ خطة علاج وأتناول الأدوية، وسأعرف المزيد قريبًا، لكن للأسف لا يمكن عكس الأمر، ولكن هناك أشياء يمكنني القيام بها لتحسين الوضع، وفي الوقت الحالي، أحتاج إلى توخي الحذر الشديد لأن عظامي هشة، لكن يمكن علاجها، وسأكون بخير، شكرًا لكم على الدعم".