شهدت قاعة "فكر وإبداع"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم الخميس، ندوة لمناقشة كتاب "سردية نجيب محفوظ"؛ للناقد الأدبي الدكتور محمد بدوي؛ وأدار الندوة؛ الكاتب عيد عبد الحليم، وشارك في مناقشتها كل من: الناقد الأدبي الدكتور رضا عطية، والناقد الدكتور سمير مندي.
معرض الكتاب
استهل الكاتب عيد عبد الحليم؛ الندوة؛ بالحديث عن أدب "صاحب نوبل"؛ وروافده التي انتقى منها أعماله الإبداعية، مشيدًا بكتاب "سردية نجيب محفوظ"؛ الذي يعد بداية لسلسلة كتب يعتزم المؤلف تقديمها في المستقبل؛ كما استعرض فصول الكتاب التي شهدت احتفاءً كبيرًا في الدوائر الثقافية، حيث يتتبع الكتاب كتابات وشخصيات نجيب محفوظ، مثنيًا على جهود المؤلف الذي قدم العديد من الدراسات النقدية في الثقافة العربية، وكان من أبرز الشعراء في جيل السبعينيات وصاحب صوت شعري مؤثر.
من جانبه، تحدث الناقد الدكتور محمد بدوي مؤلف الكتاب عن فصوله؛ وشرح سبب كتابته لهذا العمل، موضحًا أن نجيب محفوظ؛ يُنظر إليه ليس فقط ككاتب، بل كمواطن صالح أثر في مجتمعه؛ وأضاف أن نجيب محفوظ تحول إلى "سردية" حية، مشيرًا إلى أن كلمة "سردية" تعني حبكة تتداخل فيها الواقعية مع المتخيل، بحيث تحمل دلالة على بطولة أو قضية معينة؛ وأكد أنه مكث 15 عامًا في دراسة نجيب محفوظ، حيث يعد كل من: عميد الأدب العربي د. طه حسين؛ ونجيب محفوظ؛ من أعظم المثقفين في تاريخ الثقافة العربية.
وأشار بدوي؛ إلى أن نجيب محفوظ كان دائم التعلم والتطوير، وتناول في رواياته العديد من الرموز الإنسانية، مثل تلك التي ظهرت في روايته الشهيرة "أولاد حارتنا"، التي قدم فيها رؤية دفاعية عن الخير والشر، لافتًا إلى أن "محفوظ" كان كاتبًا مبدعًا وفنانًا حقيقيًا، حيث أتاح له الحصول على جائزة نوبل في الأدب وهو في حالة من التواضع والهدوء.
أما الناقد الدكتور رضا عطية، فقد أشاد بأسلوب المؤلف؛ محمد بدوي؛ في الكتاب، حيث وصفه بأنه يقدم حفرية نقدية في مكونات الوعي المحفوظي، ويعكس كيف أصبح نجيب محفوظ كاتبًا استثنائيًا في الثقافة العربية؛ وناقش عطية المنهجية النقدية التي اعتمد عليها "بدوي" في كتابه، وتساءل عن كيفية وقوع نجيب محفوظ في سحر السرد، مشيرًا إلى أن الكتاب يقدم رؤية جديدة لقراءة الأدب المصري من خلال تأمل عالم "صاحب نوبل".
في حين استعرض الناقد الدكتور سمير مندي؛ مسيرة الدكتور محمد بدوي الشعرية، مؤكدًا أنه من المدافعين عن الحركات الأدبية الجديدة رغم التحديات التي واجهها؛ وأشار إلى أن الكتاب يقدم أطروحات جديدة في عالم نجيب محفوظ، موضحًا أن كلمة "سردية" لها جانبان خيالي وتجريبي، كما أن الكتاب يتناول علاقات محفوظ الثقافية والفنية، ويربط بينه وبين عميد الأدب العربي د. طه حسين.
ختامًا، أشاد مندي؛ بالدور الأخلاقي؛ الذي كان يحرص "نجيب محفوظ" على تجسيده في أعماله، مشيرًا إلى أن فن "محفوظ" كان رسالة لها دور كبير في الثقافة العربية؛ كما أشار إلى أن رواية "أولاد حارتنا" كانت واحدة من الأعمال التي أحدثت ضجة كبيرة، وهي تبرز المنهج السردي الذي اعتمده محفوظ في خلق عوالمه الأدبية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.