قال الفنان الشاب مصطفى أبو سريع، إن حريص في عمله كممثل، أن يذهب إلى الشخصية، داخليا وخارجيا، موضحا أنه يعكف على مذاكرة الشخصية ومعرفة البعد الاجتماعي الخاص بها، مهما كانت الشخصية التي يقدمها.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "قبل أي تصوير، يهمني أن أنظر للمرآة، وأقول هذا ليس مصطفى، هذه هي الشخصية التي سأجسدها، أيا كان اسمها أو تفاصيل الدور، لدرجة أنه كنت أجمع أكثر من صورة لي في أدوار مختلفة".

وقال: "أحب التنوع والتغيير، أنا أحسد نفسي على الأشخاص الجيدة الموجودة في حياتي، أن تعمل بجوار نجم كبير وتأخذ من جمهوره فهذا أكبر رزق، العمل مع مخرج كبير، هو رزق كبير، وظهر ذلك في مسلسل الكبير أوي، ومرعي البريمو، فأنا كنت أتمنى أن أعرف هؤلاء مجرد معرفة، لأنهم أسعدوني عندما كنت أشاهدهم".

وتابع: "العمل مع محمد هنيدي نصرة من ربنا، سعيد حامد وهنيدي عملوا خلطة سحرية في فيلم مرعي البريمو، وشاركت في الفيلم بعد أن تم عرضه عليا أثناء تصوير الأجهر في لبنان، وبمجرد ما عرض الفيلم علي، قلت أخيرا سأعمل مع هنيدي، وأنا كنت عملت معه من قبل في فيلم يوم مالهوش لازمة، وظهرت في مشهدين".

وقال: "الفنان محمد هنيدي تحدث معي هاتفيا وقال لي (هنعمل فيلم جامد) فقلت له (اللهم صلي عالنبي، دي دعوة أمي اتحققت)".