حيل تساعدك للتقليل من الشعور بالجوع، يعاني البعض من مشكلة الشعور المستمر بالجوع، حتى بعد تناول وجبات اليوم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، مع الشعور بالإحباط.

ومن يعانون من مشكلة الشعور المستمر والمتكرر بالجوع، يحاولون مواجهة ذلك الشعور، بمختلف الطرق، حتى وإن كان بتجويع النفس، إلا أن الأمر بدلا يجدي نفعا.

طرق التحكم في الشعور بالجوع

أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع مشكلة الجوع المستمر، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.

1. تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية:

تعد الألياف من أهم المكونات الغذائية التي تساعد في التحكم في الشهية. الألياف تمتص الماء وتنتفخ في المعدة، مما يمنح شعورًا بالامتلاء والشبع لفترة أطول. من الأطعمة الغنية بالألياف، يمكنك تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس، والفواكه الطازجة مثل التفاح والبرتقال، وكذلك الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير. 

إضافة إلى ذلك، يعمل النظام الغذائي الغني بالألياف على تحسين حركة الأمعاء والهضم بشكل عام، مما يسهم في تقليل الانتفاخ ويساعد الجسم في التخلص من السموم.

2. تناول البروتينات بشكل أكبر:

البروتينات تلعب دورًا هامًا في تنظيم مستويات الجوع والشبع، حيث إنها تحتاج وقتًا أطول للهضم مقارنة بالكربوهيدرات، ما يطيل فترة الشعور بالامتلاء. 

تساعد الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض، السمك، اللحوم البيضاء، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، في تقليل الشهية. 

من الممكن أيضًا إضافة مصادر نباتية للبروتين مثل البقوليات كالفول والعدس والحمص. هذا التوازن في النظام الغذائي يساعد في تعزيز الشعور بالشبع، وتقليل الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات.

3. شرب الماء بانتظام:

يعتبر الماء أحد أفضل الطرق الطبيعية للتحكم بالجوع. في كثير من الأحيان، يتم تفسير العطش على أنه شعور بالجوع، ما يدفع الشخص لتناول الطعام بدلًا من شرب الماء. ينصح بشرب كوبين من الماء قبل الوجبات الرئيسية، حيث يساعد ذلك في زيادة الشعور بالامتلاء وبالتالي تقليل كمية الطعام المستهلكة. كما أن الحفاظ على الترطيب الجيد يساهم في تحسين عمل الجهاز الهضمي ويمنع الجفاف الذي قد يؤثر سلبًا على التركيز والطاقة.

4. اختيار الدهون الصحية:

تساهم الدهون الصحية في تعزيز الشعور بالشبع، وتعتبر أساسية للصحة العامة. تتضمن الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات، والبذور. هذه الدهون تحتاج وقتًا طويلًا للهضم، ما يساعد في إطالة فترة الشعور بالشبع. إضافة الدهون الصحية باعتدال ضمن الوجبات يعزز من إحساس الشبع ويقلل من الرغبة في تناول السكريات والكربوهيدرات غير الصحية.

5. تناول وجبات صغيرة ومتكررة:

يمكن أن يكون تنظيم الوجبات على شكل وجبات صغيرة ومتكررة حلًا لتجنب الجوع المفرط. تناول وجبة خفيفة وصحية بين الوجبات الرئيسية، مثل المكسرات أو الزبادي قليل الدسم، يساعد في المحافظة على مستويات السكر في الدم ويمنع الشعور المفاجئ بالجوع.

6. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:

تساعد التمارين الرياضية على تحسين المزاج وزيادة الشعور بالراحة، مما قد يقلل من الشعور بالجوع المرتبط بالعوامل النفسية. النشاط البدني يعزز من حساسية الجسم للأنسولين ويزيد من استخدام الطاقة، مما قد يقلل من الشهية على المدى الطويل. يمكن ممارسة الرياضات البسيطة كالمشي أو اليوغا، والتي تساهم في تحسين نمط الحياة الصحي بشكل عام.

7. النوم الجيد والكافي:

يؤثر النوم على توازن الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع. قلة النوم قد تزيد من إفراز هرمون الغريلين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالجوع، وتقلل من هرمون الليبتين الذي يبعث إشارات الشبع. لذا فإن النوم الجيد والمريح يساعد في تقليل الشهية والحفاظ على وزن صحي.

8. تجنب السكريات والوجبات السريعة:

تحتوي الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة على سعرات حرارية عالية ولكنها تفتقر للعناصر الغذائية التي تحافظ على الشعور بالشبع لفترة طويلة. يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، يتبعه انخفاض سريع أيضًا، مما يزيد الشعور بالجوع. لذا يُنصح بتجنب هذه الأطعمة أو استهلاكها باعتدال والاعتماد بدلًا منها على الأطعمة الكاملة والغنية بالمواد الغذائية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.