يبكي الأطفال الرضع كثيراً ولا يهدأون إلا عندما نحملهم، فلماذا يفعلون هذا بنا؟ الكثير من الأمهات تنصح بناتها ألا تقوم بحمل الرضيع بعد أول بكاء له حتى لا يعتاد على ذلك، فهل الأطفال الرضع مدركون لوقوف الأم، وهل يصرخون لتقف وتحملهم ؟ ورغم هذا فالأمهات لا يعرفون لماذا يهدأ بكاء الرضيع عند حمله وهي واقفة!

تحدثت الكثير من الدراسات عن أسباب هدوء بكاء الرضيع عند حمله فينتقل للرضيع الشعور بالحب وتتحسن حالته النفسية.

اقرئي أيضاً: نصائح لتهدئة طفلك الرضيع وأسبابه وطرق التعامل معه لماذا يهدأ بكاء الرضيع وأنت تحمليه واقفة؟ عند بكاء الرضيع يشعر بعدم الارتياح وتبدأ دقات قلبه في الارتفاع، أثبتت دراسة حديثة أن الرضع الذين لم تصل أعمارهم إلى 6 أشهر، عندما تحملهم أمهاتهم وهي واقفة يشعرون بالراحة النفسية وتقل معدل ضربات القلب لديهم، وتقل حركتهم اللاإرادية، وتربط الدراسة بين الارتياح والحركات اللارادية للأطفال، وبين حمل الطفل وهو واقف.

ووضحت الدراسة أن فكرة ترك الطفل بدون حمله حتى يهدأ بكاؤه لا يجدي نفعاً، فهذا يتجاهل طبيعة الطفل ورغبته في التواصل.

لماذا يحب الرضع الحمل ؟

الشعور بأنفاس الأم شيء مهم للرضيع فهناك هرمون يعرف بهرمون الأوكسيتوسين أو هرمون الحب الذي يساعد على التواصل بشكل أكبر من خلال التلامس مع الأم.

يساعد حمل الطفل على التواصل الجيد مع العالم الخارجي ويعطيه الشعور بالأمان، مما يشجع الطفل على الاستكشاف.

اقرئي أيضاً: هرمون الحب أو كيمياء الحب في جسم الرجل والمرأة الأضرار النفسية لعدم حمل الطفل

عندما يعتاد الطفل على البكاء يشعر بالألم النفسي، ويصبح مرهقاً نفسياً وجسدياً وهذا الشعور قد يصبح ملازماً له في الكبر، وسيصبح أكثر عنداً وعدوانية ويصعب إرضاؤه، وتثبت الدراسة أن الأفضل منعه من البكاء بحمله أو بإلهائه.

النسبة الأعلى والتي قد تبلغ نسبة 75 بالمائة من تطور قدرات الأطفال العقلية هي مقدار التلامس والتواصل بين الأم والرضيع، وتركه وحده يبكي يؤثر بالسلب على شخصيته ويجعله غير مرن ويشعر بالوحدة والإهمال من الأم.

حمل الطفل يعبر عن الاهتمام به فإذا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه