صحة / اليوم السابع

راقب لعب طفلك وانفعالاته.. علامات وعلاج اضطراب ما بعد الصدفة عند الأطفال

فى بعد الأحيان يتأثر الأطفال  ويعانون من ضغوط شديدة - مثل الإصابة أو وفاة أحد أفراد الأسرة المقربين أو الأصدقاء أو نتيجة  العنف - على المدى الطويل، وقد يتعرض الطفل لهذه الصدمة بشكل مباشر أو قد يشهد حدوثها لشخص آخر.

عندما يصاب الأطفال بأعراض طويلة الأمد (أكثر من شهر) نتيجة لهذا الضغط،  فقد يتم تشخيصهم باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وفقا لما نشره موقع children-mental-health.

علامات اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال 

ـ إعادة إحياء الحدث مرارًا وتكرارًا في الفكر أو في اللعب.
ـ الكوابيس ومشاكل النوم.
ـ الانزعاج الشديد عندما يثير شيء ما ذكريات الحدث.
ـ عدم وجود المشاعر الإيجابية.
ـ الخوف الشديد أو الحزن المستمر.
ـ الانفعال الغاضبة.
ـ البحث المستمر عن التهديدات المحتملة، والانزعاج بسهولة.
ـ التصرف بعجز أو يأس أو انسحاب.
ـ إنكار وقوع الحدث أو الشعور بالخدر.
ـ تجنب الأماكن أو الأشخاص المرتبطين بالحدث.

ونظرًا لأن الأطفال الذين تعرضوا لصدمة نفسية قد يبدون قلقين أو متوترين أو يعانون من صعوبة في التركيز والتنظيم، فقد يتم الخلط بين أعراض الصدمة النفسية وأعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).

تتضمن أمثلة الأحداث التي يمكن أن تسبب اضطراب ما بعد الصدمة ما يلي:

ـ الإساءة الجسدية أو الجنسية أو العاطفية.
ـ أن تكون ضحية أو شاهدًا على العنف أو الجريمة.
ـ مرض خطير أو وفاة أحد أفراد العائلة المقربين أو الأصدقاء.
ـ الكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان.
ـ حوادث السيارات الخطيرة.
ومن المهم التأكيد على أنه ليس كل الأطفال والمراهقين الذين تعرضوا لأحداث صادمة سيصابون باضطراب ما بعد الصدمة.

علاج اضطراب ما بعد الصدمة


ـ الخطوة الأولى في العلاج هي التحدث مع مقدم الرعاية الصحية لترتيب التقييم. لتشخيص اضطراب ما بعد الصدمة، يجب أن يكون حدثا معينا قد تسبب في ظهور الأعراض. ولأن الحدث كان مؤلمًا، فقد لا يرغب الأطفال في التحدث عن الحدث، لذلك قد تكون هناك حاجة إلى مقدم رعاية صحية يتمتع بمهارة عالية في التحدث مع الأطفال والأسر.

ـ بمجرد إجراء التشخيص، فإن الخطوة الأولى هي جعل الطفل يشعر بالأمان من خلال الحصول على الدعم من الوالدين والأصدقاء والمدرسة، وتقليل فرصة حدوث حدث صادم آخر إلى الحد الممكن.

ـ يمكن إجراء العلاج النفسي الذي يمكن للطفل من خلاله التحدث أو الرسم أو اللعب أو الكتابة عن الحدث المجهد مع الطفل أو العائلة أو المجموعة.

ـ يساعد العلاج السلوكي المعرفي والعلاج المعرفي الأطفال على تعلم تغيير الأفكار والمشاعر من خلال تغيير السلوك أولاً من أجل تقليل الخوف أو القلق.
يمكن أيضًا استخدام الأدوية لتقليل الأعراض.

 

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا