عادة ما يتردد معظم الرجال من مناقشة أي مشاكل قد تُصيب الجهاز التناسلي، ومن أبرز هذه المشاكل التي لا يجب تجاهلها هي مشكلة تضخم البروستاتا، فكيف يمكن أن يعرف الرجل أنه يعاني من هذه المشكلة؟ تعرفوا معنا من خلال المقال التالي على أعراض تضخم البروستاتا الشائعة والتي قد تظهر في مراحل العمر المختلفة عند الشباب وكبار السن ومعلومات أخرى هامة لصحتكم:

نبذة عن نضخم البروستاتا البروستاتا هي غدة تقوم بإفراز السائل الذي يحمل الحيوانات المنوية أثناء عملية القذف، وتُحاط غدة البروستاتا بالإحليل (أنبوب إخراج البول من الجسم)، وتضخم البروستاتا يعني كبر حجم الغدة، وتحدث هذه الحالة لجميع الرجال تقريباً، وخاصة مع تقدم العمر.

ويُعرف تضخم البروستاتا عادة بورم أو تضخم البروستاتا الحميد BPH ولا يُصنف كنوع من أنواع السرطانات، ولا يرتبط عادة بمرض سرطان البروستاتا.

: أسباب حدوث تضخم البروستاتا ومضاعفات لا يجب تجاهلها أعراض تضخم البروستاتا الشائعة توجد بعض الأعراض التي تُشير لاحتمال الإصابة بتضخم البروستاتا التي يجب الانتباه لها، ومن أبرز الأعراض الشائعة ما يلي:

مجرى بول بطئ أو ضعيف.

الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.

مواجهة صعوبة في بدء التبول.

كثرة التبول.

الرغبة الشديدة في التبول بسرعة.

الاستيقاظ في الليل للتبول.

بدء مجرى البول ثم توقفه بصورة متكررة.

بذل مجهود للتبول.

سقوط قطرات من البول بشكل مستمر.

العودة للتبول مرة أخرى بعد الانتهاء منذ قليل.

وعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، قد يزيد من خطر إصابتك بالتهابات في مجرى البول، ومضاعفات صحية أخرى أكثر صعوبة بمرور الوقت مثل، حصوات المثانة ووجود دم في البول وحالة تُعرف باحتباس البول الحاد.

أعراض تضخم البروستاتا عند الشباب حالة تضخم البروستاتا عادة ما تُصيب الرجال بداية من عمر الأربعين أو الخمسين، ولكن أثبتت الدراسات أن عدد كبير من الشباب يمكن أن يتعرضوا لهذه الحالة ويعانوا من أعراض تضخم البروستاتا.

وعند حدوث أعراض تضخم البروستاتا للشباب، فعادة ما يتوقف هذا على عدة عوامل مثل الجينات أو العوامل البيئية، وأحياناً السمنة قد تلعب دوراً، وتتضمن الأعراض التي قد يتعرض لها الشباب ما يلي:

الاستيقاظ ليلاً للتبول.

ضعف مجرى البول.

الرغبة الدائمة في التبول.

مواجهة صعوبة في القذف أثناء العلاقة الجنسية.

وفي حالة الشباب، في العديد من الحالات قد يكون تضخم البروستاتا ناتج عن حالة صحية أخرى، لذا يجب الخضوع للفحوصات اللازمة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه