الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تتميز ببقع أو لويحات متقشرة تسبب الحكة، على الرغم من أنها ليست معدية، إلا أن أعراضها تميل إلى الانخفاض والارتفاع مثل الأمراض الالتهابية المزمنة الأخرى. 

وتكون هناك فترات قد لا يعاني فيها المريض من أي أعراض أو يعاني من أعراض بسيطة للغاية، ثم تكون هناك فترات حيث تميل الأعراض إلى الالتهاب أو تزداد حدة.

ومن المهم معرفة أسباب تهيج الصدفية ومراقبة الأعراض عن كثب حتى يتمكن من محاولة تجنب هذه المحفزات.

أكثر 5 محفزات شيوعًا للصدفية

نظرًا لأن الجهاز المناعي المفرط النشاط يسبب الالتهاب المرتبط بالصدفية، فإن أي شيء يحفز استجابة الجهاز المناعي يمكن أن يؤدي على الأرجح إلى تهيج الصدفية أيضًا، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.

في حالة الصدفية، فإن المحفزات الشائعة هي نفس المحفزات لمعظم الأمراض الالتهابية المزمنة.

وقد يكون تحديد محفزات الصدفية أمرًا صعبًا، حيث يعمل جهاز المناعة لدى كل شخص بشكل مختلف بناءً على الجينات والتاريخ العائلي والتركيب البيولوجي وأي ظروف صحية أساسية أخرى.

نظرًا لأن هذه المحفزات تختلف من شخص لآخر ويمكن أن تتغير بمرور الوقت، فإنها تتقلب كثيرًا ويجب تحديدها على أساس كل حالة على حدة، ولكن بشكل عام، تنقسم معظم محفزات الصدفية إلى خمس فئات عندما تتسبب في تفاقم الصدفية، وتكون كالآتي:

الإصابة بعدوى

يمكن لأي شيء يؤثر على جهاز المناعة أن يحفز الصدفية، وخاصة إذا أصيب الشخص بعدوى، لهذا السبب قد يعاني من تفاقم الصدفية إذا أصيب مؤخرًا بما يلي:

• عدوى الأذن.
• دعدوى الجهاز التنفسي.
• التهاب الشعب الهوائية.
• التهاب اللوزتين.
• الانفلونزا.
• التهاب الحلق العنقودي

التهاب الحلق العنقودي هو محفز معروف، وخاصة لنوع فرعي معين من الصدفية يسمى الصدفية النقطية، وتشمل علامات هذا النوع من الصدفية بقع حمراء صغيرة على شكل دمعة تظهر على الجلد، وعلى الرغم من أنها تميل إلى أن تكون أكثر شيوعًا عند الأطفال والشباب، إلا أن أي شخص يمكن أن يصاب بها إذا كان مصابًا بعدوى وكان عرضة للإصابة بنوبات الصدفية.

إصابة الجلد

أثناء التفاقم، يكون معدل دوران خلايا الجلد مرتفعًا، مما يعني أن الجسم يبدأ في الإفراط في إنتاج خلايا الجلد في المنطقة بسبب استجابة الجهاز المناعي المفرطة النشاط، وعندما يصاب في الجلد مثل كدمة أو خدش أو لدغة أو خدش أو طفح جلدي أو حتى حروق الشمس، يمكن أن تظهر التفاقم لأن جهاز المناعة يحفزه التسبب في التهاب في المنطقة التي تحاول الشفاء.

الأدوية

يمكن للأدوية أن تسبب آثارًا جانبية مثل تفاقم الصدفية، تشمل بعض أنواع الأدوية المعروفة أنها تسبب تفاقم الصدفية ما يلي:

• أدوية ضغط الدم مثل حاصرات بيتا.
• الليثيوم.
• بعض أدوية التهاب المفاصل.
• الأدوية المضادة للملاريا.
• الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs).
• الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون.

الإجهاد

من المعروف أن الإجهاد المزمن أو الحاد يسبب مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو يجعل الحالات الموجودة أسوأ، مثل الإكزيما.

ويشير إلى أنه في السنوات الأخيرة، اكتشفت العديد من الدراسات العلمية وجود صلة بين الإجهاد والأمراض الالتهابية المزمنة، مثل الصدفية.

كما تسبب نوبات الصدفية الإجهاد، مما يؤدي الدورة التي لا نهاية لها حيث قد يشعر الشخص وكأنه غير قادر على إدارة الأعراض.

الطقس والتعرضات البيئية الأخرى

"التعرض البيئي" هو مصطلح واسع يستخدم لوصف أشياء مثل الروائح ومسببات الحساسية وحتى ضوء الشمس، اعتمادًا على المكان الذي يعيش فيه الشخص، خلال أوقات معينة من العام، قد يكون هناك شيء في البيئة، حتى لو كان محمولًا في الهواء، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصدفية.

على سبيل المثال، قد يعاني مريض الصدفية من تفاقمها  في الأشهر الجافة والباردة عندما لا يكون في الشمس كثيرًا.

يمكن أن يكون العلاج بالضوء (خاصة العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية) علاجًا فعالًا للصدفية، وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الجلد ولها خصائص مضادة للالتهابات، والتي ثبت أنها تساعد في أعراض الحالة.

ولكن لا يجب التعرض لهذا الضوء بكميات معتدلة، حيث يجب التأكد من تجنب السمرة الحروق، حيث أن التعرض المفرط يمكن أن يسبب تلفًا لخلايا الجلد مما قد يؤدي لاحقًا إلى تطور سرطانات الجلد.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.