الارشيف / السعودية / نبض

الرحَّالة البنجلاديشي «أليف محمود»: سأنقل للعالم النهضة #السعودية.. وأتمنَّى أداء الحجِّ #صحيفة_المدينة

الرحَّالة البنجلاديشي «أليف محمود»: سأنقل للعالم النهضة #السعودية.. وأتمنَّى أداء الحجِّ #صحيفة_المدينة

قطع الرحَّالة البنجلاديشي أليف محمود مسافة 7500 كيلومتر سيرًا على الأقدام؛ ليحقق حلمه الكبير بالوصول إلى أطهر مدن العالم مكَّة المكرَّمة لأداء العُمرة، في رحلة استغرقت منه عدَّة أشهر، مرَّ خلالها بأربع دول، حتى وصل إلى الأراضي السعوديَّة، واتَّجه إلى العاصمة المقدَّسة مكَّة المكرَّمة، مؤدِّيًا العُمرة، وشاكرًا المولى الكريم أنْ حقق له حلمه ومبتغاه، وهو موجود الآن في المملكة العربية السعودية.

أتمنَّى أداء فريضة الحجِّ

الرحَّالة الشاب أليف محمود، البالغ من العمر 26 عامًا، زار صحيفة «المدينة»، وقال إنَّه بدأ هوايته كـ»رحَّالة» من داخل بلاده عام 2022، حيث قام بجولة على الدرَّاجة لـ64 منطقة في بنجلاديش، ثم جاءته فكرة أنْ يلفَّ العالم، وقرَّر أنْ تكون البداية من مدينة مكَّة المكرَّمة؛ لأنَّه مسلم، وفعلًا بدأ رحلته من الهند، ثم باكستان، وإيران، وبعد ذلك لدولة الإمارات العربية، ومنها دخل السعودية إلى مدينة الرياض في شهر فبراير الماضي سيرًا على الأقدام بتأشيرة عُمرة، ثم توجَّه إلى مكَّة المكرَّمة وأدَّى العُمرة، وبعد وصوله للمملكة قام بإحضار والدته إلى مكَّة المكرَّمة، وسيقوم بالتوجُّه إلى المدينة المنوَّرة لزيارة مسجد الرسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- وهو يتمنَّى أنْ يحصل على تأشيرة لأداء فريضة الحجِّ.

شكرًا للدوريات والشعب السعودي

من المواقف الجميلة التي واجهته خلال دخوله إلى الأراضي السعودية، يقول أليف: «الحمد لله وجدت كل الترحيب من الشعب السعودي، وخلال سيري على الأقدام كان المواطنون السعوديون يقفون لي بسيارتهم في الطرق، ويرحِّبون بي ويقدِّمون لي المشروبات والمياه»، وأيضًا وجد التَّرحيب والمساعدة من الدوريات الأمنية السعودية، الذين سهَّلوا له كل السبل لمواصلة سيره، وكانت الدوريات تسير معه لمساعدته في أي شيء يحتاجه، وهو يقدِّم لهم الشكر على ما وجده من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا