السعودية / نبض

في عيد "النحر".. تعرَّف على شروط #"الأضحية" وكيف ضحَّى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟

في عيد "النحر".. تعرَّف على شروط #"الأضحية" وكيف ضحَّى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟

يحتفي المسلمون بعيد الأضحى المبارك يوم الأحد المقبل، الذي يُسمَّى عند بعض الدول بـ"العيد الكبير" نظرًا لما يتم فيه من نحر الأضاحي، ويحرص فيه المسلمون على تأدية سُنة الأضحية.. لكنَّ هناك من تفوته شروط الأضحية وضوابطها الشرعية كما علَّمنا إياها الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

وعيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (العيد الآخر هو عيد الفطر)، ويوافق يوم 10 ذي الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذي الحجة.

ويعد هذا العيد أيضًا ذكرى لقصة إبراهيم -عليه السلام- عندما رأى رؤيا، أمره فيها الله بالتضحية بابنه إسماعيل، وبعد تصديقه وابنه للرؤيا أمره الله بذبح أضحية بدلاً من ابنه؛ لذلك يقوم المسلمون بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو جمل)، وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيوتهم؛ ومن هنا جاءت تسمية عيد الأضحى.

مشروعية الأضحية شُرعت الأضحية بدليل الكتاب والسنة والإجماع؛ إذ قال تعالى في سورة الكوثر {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}، أي صلِّ العيد، وانحر الأضاحي. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن كان له سعة ولم يضحِ فلا يقربن مصلانا". وعن أنس قال: "ضحى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما". أخرجه مسلم. كما أجمع المسلمون على مشروعة الأضحية.

شروط الأضحية عندما يريد المسلم أن يضحي لله سبحانه وتعالى فعليه أن يختار أفضل الأضاحي؛ لأنها قربة إلى الله سبحانه وتعالى. والمسلم إذا تقرب إلى الله يتقرب بأفضل شيء. ويجب أن تتوافر في الأضحية شروط كما ذكر أهل العلم، من ذلك أولاً أن تكون هذه الأضحية ملكًا له؛ فلا تكون هذه الأضحية مسروقة أو مغصوبة أو أُخذت بغير حق. أضف لذلك أنه إذا أراد أن يضحي، سواء بالضأن أو الإبل أو البقر أو الماعز، يجب عليه أن ينظر إلى السن؛ وفي ذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام: " لَا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً إلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنْ الضَّأْن"؛ ولذلك حدد السن للإبل بخمس سنوات، والبقر بسنتين، وأيضًا الماعز بسنة واحدة، والضأن ستة أشهر.

وبالنسبة للبقر والإبل فيضحَّى بها عن سبعة، أما الماعز والضأن فإنها لواحد فقط يضحي بها عن نفسه، ويشرك من يشاء من أقاربه أو من أهل بيته أو من المسلمين.

ومن الشروط أن تكون خالية من العيوب؛ فالنبي عليه الصلاة والسلام نهى أن يضحَّى بالعوراء البيِّن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا