لم تتوقف الشكوك والتكهنات منذ إعلان تعرض لونا الشبل المستشارة الخاصة لرئيس الجمهورية السوري بشار الأسد لحادثة سير الثلاثاء الماضي، بل إن كثيراً من السيناريوهات والقصص انتشرت بعد أن أعلنت الرئاسة السورية وفاتها الجمعة.
بيان رئاسة الجمهورية في 5 يوليو، كان مختصراً أكثر من المتوقع، لكنه بيان لابد منه لطي صفحة لونا وقطع دابر التكهنات والروايات التي مهما أخذت من التكهات والتخرصات، إلا أنها ستبقى الرواية المفقودة في رحيل الشبل.
رحيل لونا أمر في غاية الأهمية، سواء كانت الحادثة طبيعية وقدراً قد يحدث لأي من البشر أم كانت حادثة لها أبعاد أخرى، لكن برحيلها يفقد القصر الجمهوري إحدى أدواته الصامتة والمخططة والمدبرة للغة السياسية والإعلامية للنظام السوري على مدار عقد من الزمان في أصعب الظروف التي كان يمر بها الحكم في دمشق، ذلك أن لونا لم تكن مستشارة في مكتب ضمن غرفة من غرف القصر الجمهوري، بل إنها في كثير من الأحيان كانت في المطبخ السياسي في ظروف حرجة جداً وتمر بها سورية! وهذا يعني بشكل أو بآخر أن الأسد فقد ذراعاً سياسياً وإعلامياً كانت بيدها مفاتيح الثقة، تضاف إلى خسارات القصر على مدى 13 عاماً من استنزاف دمشق.
لونا الإعلامية التي فضلت العمل في بلاط القصر على النجومية الإعلامية، كانت أكثر من مستشارة، إذ كانت تحمل مهمات سياسية على أعلى المستويات، إذ شاركت في أولى جولات المفاوضات مع المعارضة السورية في العام 2014، بينما كانت حمامة زاجل للأسد في العديد من المناسبات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.