لا يولد الإنسان إلّا ليموت، عند ولادته يأخذ نفسًا عميقًا يُدعى «شهيق»، وهو إدخال الهواء للرئتين كي تتمددا فتسري الحياة في بدنه، وآخر ما يفعله هو «الزفير»، كي يخرج آخر نفس، تنكمش الرئتان ويبرد جسده فيُعلن عن وفاته. لكن كيف تتوقف الحياة! كيف لنا أن نعرف بدنو أجل شخص أو ربما هو يعرف ذلك قبل غيره!
في حال الوفاة الطبيعية، الإنسان لا يموت دفعة واحدة، بل يتوقف عن ممارسة الحياة تدريجيًا، أو ربما تهجره على دفعات، لكل خلية في الجسم ساعة بيولوجية، تنظم عملها وحينما تتوقف هذه الساعة عن العمل تموت الخلايا الواحدة تلو الأخرى ويتوقف القلب. لو اطلعت على شهادة الوفيات ستجد السبب الرئيس، «هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية وتوقف في القلب»، وهذا ما اكتشفه العلماء منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث عُرّف الموت بأنه توقف الوظائف الحيوية (القلب والتنفس)، ومن هنا نشأت فكرة إنعاش القلب والرئتين واختراع جهاز التنفس الصناعي، وظهرت عام 1952 وحدات العناية المكثفة.
ارتفع معدل الناجين من الموت بفضل الإنعاش القلبي الرئوي والأجهزة الحديثة، ولكن زاد عدد الأموات دماغيًا، الأجهزة قد تنشط القلب وترفع الضغط وتؤدي عمل الرئتين، لكن تعجز أن تحيي الدماغ بعد موته، لكنها تزيد من عدد أيامه على هذه الأرض حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.
لوحظ أن الإنسان يحتضر لفترة ليست بقصيرة قبل أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.