الأب ذلك الرجل العظيم الذي وهب نفسه ونذر حياته ليقوم بتربية أبنائه كما يجب وكما يحب أن يكونوا عليه من المكانة العالية والمنزلة الرفيعة.
أيها الأولاد إن الوالد أوسط أبواب الجنة فادخل بواسطته إلى رضى ربك وإلى التوفيق والفلاح.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنْ شِئتَ فأضِعْ ذلك البابَ أو احفَظْه
الراوي : أبو الدرداء
وهذا ليس لتختار فليس لك الحرية في ذلك بل أنت مأمور بالقيام ببره وطاعته رغما عنك إلا إن دعاك إلى الشرك ورغم ذلك فأنت مأمور بمعاشرته ومصاحبته وطاعته والتلطف معه والتأدب أمامه وعدم رفع الصوت عليه.
بعض الأبناء ممن اشتد عوده يرى والده رجعي الفكر وربما علا صوته واحتد على أبيه بعد أن رعاه صغيرا وأطعمه وكساه وحاطه بحبه ومن الأخطار حماه وربما خرج يجري به ليلا ليعالجه من حمى أو أي مرض وقد كان طفلا لا يقوى ولا يقدر على شيء من أمره.
فلا يكن رد جميلك له بعصيانه ووصل الحال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.