المدير المتسلِّط.. ابتزاز الموظَّفات مقابل الإجازات والمكافآت والتَّرقية #السعودية
تواجه بعض الفتيات والنساء، تحدِّيات تتعلَّق بترك العمل بصمت، نتيجة تسلُّط قلة من المديرين وممارستهم السلبيَّة تجاههنَّ فيما يراه البعض ابتزاز مرفوض ومجرم بحسب ضوابط سوق العمل.
وتتعالى الشكاوى مما يصفه البعض بسلوكيات مرفوضة مقابل الحصول على المكافآت والإجازات والتَّرقيات.
وتبقى المواجهة بشجاعة، ودون خوف هى الحل الأنسب مع مثل هؤلاء المخالفين من اجل ردعهم بالنظام .
ممارسات غير ملائمة
أوضحت المستشارة الأُسريَّة والاجتماعيَّة دعاء سامي زهران، أنَّ بعض الأشخاص ذوي النفوس الضعيفة، يستغلون سلطتهم ومناصبهم لتحقيق مصالحهم الشخصيَّة، دون أيِّ خوف من الله، أو من عواقب اجتماعيَّة، أو من ظلم الآخرين.
وعرَّفت زهران «المدير النسونجي» -على حدِّ قولها- بأنَّه الشخص الذي يسعى للتحرُّش، أو الإغواء، أو جذب مَن حوله لإشباع رغباته، أو لتعويض نقص داخلي لديه، أو حتَّى للانتقام من مآسيه الشخصيَّة، وذلك من خلال سلوكيَّات غير ملائمة، أو غير أخلاقيَّة.
وتشمل هذه السلوكيَّات تبادل الابتسامات، وتقديم القهوة، والمزاح بطُرق غير مناسبة، مثل التَّعليق على شكل المرأة، أو رائحة عطرها، أو جمالها وأنوثتها.
كما يُستخدم ما يُعرف بـ»سفرة العمل»، أو «عشاء العمل» كوسيلة للضَّغط على الموظَّفات، وتتوقَّف ترقية الموظَّفة، أو تثبيتها في عملها على قبولها لهذه الممارسات المرفوضة عرفا وقانونا .
وأوضحت زهران، أنَّ بعض النساء يواجهن صعوبةً في التَّعامل مع هذا الخطأ، بينما هناك البعض ممَّن يعتبرنَ ذلك وسيلةً سهلةً لكسب رضا مديريهنَّ، ممَّا يسهِّل عليهنَّ الحصول على الإجازات والتَّرقيات، وتزداد الهدايا والعطايا، فتجد نفسها في مقدِّمة قائمة المبدعين.
وإنَّ تنازلها عن مبادئها وكرامتها يساعدها على تسريع صعودها في السلَّم الوظيفي، وفي المقابل، هناك مَن تتمسَّك بمبادئها ودينها وأخلاقها، وتسعى لكسب رزقها بطرق مشروعة، فتظل ثابتةً في موقفها، رافضةً التنازل أو السماح بما يتعارض مع قيمها.
ونتيجة لذلك، قد تُحرم من الإجازات والمكافآت، ولا تجد اسمها ضمن المتفوِّقين أو في قوائم المنجزين.
ووجَّهت حديثها إلى هؤلاء المديرين السلبيِّين بقولها: إنَّ العملَ عبادةٌ، وعندما تكون في موقع مسؤوليَّة، فإنَّك تُحاسب على أفعالك.
لذا، يجب أنْ تخافَ اللهَ وتراقبَ نفسك في كل خطوةٍ. تذكَّر أنَّ العقوبة التي قد تتعرَّض لها؛ نتيجة أفعالك قد تكون مضاعفةً في الدنيا والآخرة، ولا يمكنك تحمُّلها، فقد يعاقبك الله في أغلى ما تملك.
وأضافت: لا تنكر أخطاءَك بسبب ضعف نفسك، ولا تُلقي باللوم على مَن تحتاج إلى عمل، أو ترقية، أو تقييم لمصالح دنيئة في داخلك. عالج مشكلاتك النفسيَّة بعيدًا عن موظَّفاتك ومحيط عملك.
وأقول لمثل هؤلاء المديرين، تخيَّل هذه المرأة كابنتك، أو زوجتك، أو أختك،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.