Arabic calligraphy as a part of the culture unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Vidverto Player
«تصنع من الحبة قبة».. هكذا تصوّر سيدات سعوديات ما تفعله حبوب البذور التي يصفنها بأنها صحية، ويقصدن بها مجموعة من الحبوب التي تشمل بذور «الكتان والشيا والسمسم وغيرها»، إذ يصنعن منها وعنها حكايات تخالطها خيالات تصل إلى ما يمكن اعتباره خرافة بعيدة تماما عن الدقة العلمية.
تعتقد بعض السيدات أن لتلك الحبوب تأثيراً في «نحت» الجسم وإبراز الأنوثة، وترى أخريات أن لها تأثيراً يتجسد في اكتناز الجسم، ويرى فريق ثالث أن منقوع مائها يعد وسيلة للسلام النفسي والهدوء، وتذهب أخريات إلى أن تناولها بشكل روتيني محفز للفيتامينات والعناصر الغذائية.
كل هذه الأقاويل والدعاية والترويج رفعت نسبة الإقبال على سوق البذور بشكل لافت، على الرغم من أن الواقع يؤكد أن الحبوب والبذور مثل أي نوع آخر من الأغذية تختلف فيها العناصر الغذائية وتتباين الفوائد، وأحياناً المضار، خصوصاً أن البعض يقوم بدور الطبيب الذاتي مستنداً على قاعدة «إذا لم تنفع فهي لن تضر»، وهي قاعدة خطأ في مجملها، فلكل عنصر حيوي جوانب مشرقة حيث الفائدة، وأخرى مظلمة من ناحية الأضرار الصحية الجسمية.
وبعيداً عن آراء السيدات، اختلفت آراء الاختصاصيين بين من يرى تلك البذور معززة لصحة المرأة، ومن يجدها ذات فائدة لكلا الجنسين في حدود معينة، وبين من يؤكد أن التسمين والتنحيف لا علاقة له بالبذور، ومن يرى أن بعضها يسهم في إنقاص الوزن بشكل كبير، فيما اختلف الاختصاصيون من ناحية أهمية المتابعة والإشراف الصحي أو عدمه عند تناولها، وبين هذا وذاك تبقى التجربة خير برهان.
بذور ثمينة
تذكر اختصاصية التثقيف الغذائي درة الغزوي أنه «لوحظ إقبال السيدات واهتمامهن بالغذاء، وبالحبوب على نحو خاص، ووصل حتى الوصول للاهتمام التوعوي والقراءة والبحث أكثر في البذور بخواصها وامتيازاتها الصحية دون الحاجة للرجوع إلى طبيب مختص، وهو ما رفع من نسبة الإقبال وشراء حبوب الكتان، السمسم، الذرة، الشيا، وحبوب اليقطين وغيرها، وهنا علينا أن ننوه إلى أن الحصول عليها يجب أن يكون تحت إشراف اختصاصيين بحيث يتم تحديد العنصر الغذائي الذي يحتاج لتنميته وتغذية الجسم به، وعليه يتم اختيار نوع البذور المناسب».
وعن مناسبة أنواع البذور المختلفة لكل النساء، قالت «لا تناسب الجميع، وتلزم معرفة الحالة الصحية من خلال التحاليل والفحوصات أولاً للتأكد من النوع المناسب»، مؤكدةً أن الإفراط في استخدام البذور مثل بذور الشيا بشكل يومي روتيني ليس أمراً جيداً بل له جوانب مضرة، كما لا ينصح بالإكثار منها.
ولفتت إلى يروج له الباعة أو حتى النساء من إشاعات حول أهمية تناول البذور مثل تكبير المناطق الأنثوية، أو التنحيف، مؤكدة أنها خرافات خالية من الصحة، ولكن ذلك لا يعني أن تلك البذور خالية من الفوائد الصحية الكبيرة.
لمحات صحية
تعدد الغزوي بعض أبرز الفوائد الصحية لعدد من البذور، وذلك وفق التالي:
1ـ الكتان:
تُستخدم بذوره عادة لتحسين صحة الجهاز الهضمي أو تخفيف الإمساك. وقد تساعد أيضًا على خفض إجمالي نسبة الكوليسترول في الدم، ومستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) في الدم، الأمر الذي قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
2ـ السمسم:
الوقاية من هشاشة العظام. تخفيف السعال والتقليل من البلغم. تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة مثل الحديد والزنك وفيتامين هـ. التخفيف من أعراض انقطاع الطمث.
3ـ الشيا:
تحسين صحة الجهاز الهضمي، لاحتواء بذوره على نسبة عالية من الألياف، تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتقليل الإمساك، وإدارة الوزن فهي تسهم بالمساعدة في إنقاص الوزن وتمنح شعوراً بالشبع لفترة أطول، مما قد يُقلل من كمية الطعام المُتناولة، وتساعد على امتصاص الكالسيوم، مما قد يساعد في الحفاظ على صحة العظام، كما يستفاد منها في صحة القلب وتنظيم سكر الدم، ومحاربة نمو الخلايا السرطانية، وتنظم الكوليسترول في الدم، وزيادة نضارة البشرة ورفع مستويات الطاقة في الجسم.
4ـ القنب:
تساعد بذوره في علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض وانقطاع الطمث، حيث ينتج حمض جاما لينولينيك الموجود في بذور القنب البروستاجلاندين E1، الذي يساعد في تقليل آثار البرولاكتين، وبخاصة تلك التي تسبب الآثار الجانبية لمتلازمة ما قبل الحيض. قد يساعد حمض جاما لينولينيك في تقليل ألم الثدي والتهيج واحتباس الماء.
5ـ اليقطين:
بذوره تعد أفضل غذاء للحصول على الزنك والمغنيسيوم. حيث توفر ملعقة واحدة منه 20% تقريباً من الاحتياج اليومي لهما.
شائعات خالية من الصحة
من جهتها، ذكرت اختصاصية التغذية العلاجية خيرية الحكيم أن البذور هي عبارة عن دهون- ولا يلزم عمل فحوصات طبية لها، ولا صحة لضرورة اختيار النوع المناسب بناء على الهرمونات.
وشددت على أنه «يجب عند تناول الأغذية بكافة أنواعها - مراعاة النوع والكمية ومقدار الاحتياج لكل جنس وفئة عمرية والحالة الصحية والحساسية الغذائية.
واستشهدت ببذور الشيا، وقالت «هي أحد أنواع البذور (الزلالية) التي يتغير حجمها ويزداد عند خلطة مع السوائل مما يساعد على مضاعفة حجمه، لذلك فإن الإفراط في تناولها يسبب الإمساك ومن ثم أيضاً انسداد الأمعاء».
ونفت التركيز على كونها مفيدة للنساء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.