السعودية / نبض

هل ما زال استهداف أهل السنة قائما؟

Saudi Arabia national football team unstick

Share this video

Copy

Pause

Play

00:00

% Buffered 0

Previous

Pause

Play

Next

Live

00:00 / 00:00 Unmute

Mute

Settings

Exit fullscreen

Fullscreen

Copy video url

Play / Pause

Mute / Unmute

Report a problem

Language

Back

Default

English

Espa ol

Share

Back

Facebook

Twitter

Linkedin

Email

Vidverto Player

أهل السنة ولا شك عندي في ذلك هم المستهدفون بكثير من الخطط التي تدار على الشرق الأوسط، وقلت ذلك من قديم، وقبل أن أقرأ كتاب استهداف أهل السنة للدكتور نبيل خليفة، وهو عبارة عن مجموعة مقالات كتبها في الصحافة اللبنانية قبل تاريخ 2015 ليعبر من خلالها عن قراءته للصراع الحديث في الشرق الأوسط، وكانت قراءة في مجملها صحيحة لولا أنه قرر في هذه الدراسة كونَ السعودية دولةً لم يكن لها مشروع في لبنان، كما قرر أن من الحلول تبني طرح أمثال الدكتور محمد أركون ووثائق الأزهر التي صدرت في عهد الدكتور أحمد الطيب، ونحن نخالفه في هذه التقريرات وأمثالها، كما نعذره في تبنيها إذ إنه ينطلق في قراءته من خلفية مسيحية، وهي خلفية لا تتيح له فهم الفكر السني كما ينبغي؛ فالخطأ في قراءته متصور ومثله يُعذر، وتبنيه لطرح استهداف أهل السنة وحثُّه أساقفة الكنائس في المنطقة العربية على اتخاذ مواقف تناصر أهل السنة في المجال السياسي يُعَدُّ موقفًا حاسمًا ورائعًا.

وهذا المقال أطرح فيه سؤالًا أراه مُلِحًا، وأحاول الإجابة عليه بما تيسر، والإجابة القاطعة لن تكون حتى نراها بأعيننا، لكنّ توقعها وعمل الدراسات العاجلة لذلك أمر ضروري لا سيما لمتخذي القرار في العالم السني، العربي وغير العربي.

فنحن في هذه الأيام نعيش واقعًا جديدًا تُهزم فيه إيران ممن كُنَّا نقول إنهم هم من يعملون على تقويتها لكي يندحر مذهب أهل السنة، فقد تم استهداف من كان يسمى بحزب الله، وقُتل كثير من قياداته، بل لم يبق ممن كان يُسَمى بالصف الأول أحدٌ يؤبه له، ثُمَّ سقط الأسد، وتولى السلطة من لم نتوقع أن العالم سيسكت على توليه، وهم الذين أثبتوا للعالم بتوليهم بعد تراجعات عن عدد من تخبطاتهم قدرة فائقة ومرونة في اتخاذ القرار ومعرفة من يصلح للصداقة في هذه المرحلة، والتعامل مع دول الاتحاد الأوروبي بنفعيَّة محضة كما تتعامل معه هي بهذا المستوى من النفعية.

وتمكين الله لهم لم يكن مخططًا له، بل كان المخططُ له وقوع سوريا في فوضى كاملة بعد هروب الأسد ـ هذا ما أتصوره حتى الآن ـ إلا أن الله سلم وحقق أسباب النصر الكامل لجبهة تحرير الشام، وكذلك الحوثيون وإيران.

كل ذلك يشي بأن استهداف أهل السنة قد انتهى، وأنه حل محله إبراز السنة ووضعهم في مكانهم الطبيعي من العالم، فهل هذا صحيح ومعقول؟

الجواب كما أتصور: أن هذا الاستهداف ما زال باقيًا كهدف غائي «إستراتيجي» وأن ما يحدث من حملة على إيران هي عبارة عن تغير في الأهداف المرحلية «التكتيكات» التي يكون من الطبيعي بل من الضروري تغييرها متى ما حدثت عوائق تؤثر على الأهداف الغائيّة.

وشاهدي على ذلك بقاء حزب اللات وعدم استئصاله مع إمكانية ذلك، وبقاء حماس مع إمكان استئصالها، مع تجدد ثنائها على إيران على لسان خليل الحية، بالرغم من خذلان إيران لها في الوقت الحرج، وبقاء الحوثي والدعم الإيراني له مع إمكان استئصاله أو تمكين الشرعية من الاستيلاء على ميناء الحديدة تمهيدًا للقضاء عليه، وكذلك قطع المساعدات الآتية إليه من طهران.

كل ذلك يؤكد لنا عدم الجدية في إنهاء استهداف.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا