طائر القطا في #جازان.. رمز للجمال والإلهام في الشعر والأدب
تشكل منطقة جازان موطنًا للعديد من الطيور المهاجرة والمستوطنة، ومن بينها طائر القطا، الذي يحمل رمزية خاصة في التراث الشعبي والأدب العربي، ومن أبرزها القطا المتوج، والقطا المخطط، والقطا النغاق، ويتميز هذا الطائر بجماله اللافت، وقدرته الفريدة على التكيف مع البيئة الصحراوية، مما جعله مصدر إلهام للعديد من الشعراء والأدباء.
منذ القدم، تغنى الشعراء بطائر القطا، مستلهمين من رحلته الطويلة في الصحراء معاني الصبر والتحمل والوفاء، في الشعر الجاهلي كان يستخدم القطا رمزًا للرحيل والاشتياق، بينما في العصر الحديث، استمر الأدباء في استلهام معانيه، حيث ربطوه بالغربة والحنين إلى الأوطان، يقول الشاعر العربي: "ترد القطا ماءً فتبكي بدمعها.. فهل من قطاةٍ قد بكت مثلما بكيتُ".
وفي الأدب السعودي، أشار بعض الكتاب إلى القطا كرمز للروح الحرة التي لا تستكين، والتي تسافر بعيدًا لكنها تعود دائمًا إلى موطنها الأصلي، ومنهم الشاعر محمد بن علي السنوسي، أحد رواد الشعر في جازان الذين تناولوا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.