السعودية / نبض

عبده خال يكتب: ليالي البث الهابط #مقالات_عكاظ

عبده خال يكتب: ليالي البث الهابط #مقالات_عكاظ

رمضان مبارك على الجميع، جعله الله شهر رحمة، وغفران، وعتق ونجاة من النار.

ومن الليلة سوف تحاصرنا المسلسلات التي تم صك أوقاتها بمسمى المسلسلات الرمضانية.

وفي كل عام تدخل علينا بغثها وغثيثها، ولم ينجح من هذا الغثاث إلا ما ندر.

وإن كان الحديث عن المسلسلات السعودية أتمنى لهذا العام خروج المنتجين عن العادة السنوية التي ألفناها أو تم وضع قاعدة استعادة المشاكل الاجتماعية في قوالب جاهزة حتى غدت المسلسلات استعادة النهج الصحفي في استطلاعاته، وتقريره بما وافق حالة النشر.

والخشية هي استعادة الإسكتشات الهزيلة على أن ما تم إنتاجه لهذا الشهر هي دراما محلية، وإذا حدث ذلك فنحن نثبت قاعدة (مكانك سر)، ويعيدنا أيضاً لتأكيد عجز المنتجين عن قراءة المنتج الإبداعي الذي يمثل تراكماً إبداعياً كبيراً من غير أن يستغل في تحويله إلى دراما مرئية.

فالمنتجون يتساهلون في المفاهيم الفنية لدور الفن القائم على تقديم حياة يستشعر معها المشاهد بوجوده الحياتي ضمن إطار تلك الدراما.. فإن كانت الدراما المحلية قامت على الاستطلاع الصحفي، أو على المشاكل التي ترشح على السطح، فهذه القاعدة كانت صالحة في زمن ماضوي، فالفن ليس وسيلة لعرض الشكاوى أو استعراضاً للنقص الخدمي أو الدندنة لما قدمته الوزارات من خدمات وتمجيدها.

فالفن خلق حالة دهشة جاذبة تجسد إنسانيتنا حيال المعاش وتعمق من مدلولات الأشياء المحيطة بنا من خلال تراكمها الفكري وما تنتجه من سلوكيات بشرية تؤثر فينا بما تنتهج من سلوك وتبني الذائقة الفنية لدى المتلقي.

وتساهل المنتجين أدى إلى ظهور المسلسلات السعودية بصورة باهتة حتى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا