أوضحت رحلة الإسراء والمعراج فضل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ومكانته عند الله عز وجل، حيث المعجزة التي لم تحدث لأحد من الأنبياء.
إمامة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لجميع الأنبياء في البيت المقدس دلالة ربانية على توحيد رسالاتهم جميعا وأن الشريعة الإسلامية التي جاء بها النبي محمد ناسخة لشرائعهم.
جاء سبب الإسراء والمعراج مواساة للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما لاقى من معاناة في هذه الفترة فخففت عنه هذه الرحلة ورفعت معنوياته وأيدته بجملة من الرؤى المستقبلية.
رحلة الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء والمعراج أعطت النبي عليه الصلاة والسلام أشياء عن الغيب لا يدركها الإنسان بعقله وقد بلغها النبي لأمته حيث مشاهد الجنة والنار التي تزيدهم تثبيتا ويقينا بالحساب.
الحكمة التي تنجلي كذلك من سبب الإسراء والمعراج تجهيز النبي صلى الله عليه وسلم لملاقاة ربه بشق صدره، فقد جائه جبريل عليه السلام وشق صدره وغسله بماء زمزم حتى لا يبقى في قلبه الشريف سوى الإيمان.
اختار الله عز وجل المسجد الأقصى ليكون مسرى النبي قي رحلته لأنه أولى القبلتين وله مكانة كبيرة عند المسلمين وهي دعوة لشد الرحال إليه والدفاع عنه وتحريره.
وأخيرا سبب الإسراء والمعراج رسالة سماوية لجميع البشرية بإمامة النبي صلى الله عليه وسلم لعموم الرسل فهو خاتمهم وأفضلهم ووصل إلى منزلة لم يصلها أحد سواه فهو خير البرية وسيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام.
الاسراء والمعراج في القران
ذكرت قصة الإسراء في ايةٍ واحدةٍ فقط من سورة الإسراء في قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.
وذكرت قصة المعراج في آيات عديدة من سورة النجم في قوله تعالى " {مَا كَذَبَ الْفُؤادُ مَا رَأى (١١) أَفَتُمارُونَهُ عَلى مَا يَرى (١٢) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى (١٣) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى (١٤) عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى (١٥) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشى (١٦) مَا زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى (١٧) لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى} [النجم].
أفضل الأدعية في شعبان
«اللهمّ إنّي أسألك في هذا الشهر المبارك أن تفيض عليّ من رحماتك، وأن تكلأني برعايتك، وأن تهدِني إلى الطريق المستقيم هدايةً لا أضلّ بعدها أبدًا».
«اللهمّ في شهر شعبان كن لي وليًّا وناصرًا ومُعينًا، اللهمّ إني أرجوك أن تحفظني وتحفظ عائلتي من كلّ سوء، اللهمّ إني استودعتك من أحبّ فلا تريني بهم بأسًا يا أرحم الراحمين».
ومن بين الأدعية المستجابه «اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام، لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيًا أو محرومًا أو مطرودًا أو مقترًا علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي».
اللهم ثبتني عندك في أم الكتاب سعيدًا مرزوقًا موفقًا للخيرات فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: يمحق الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.