الارشيف / منوعات / نبض

كيف تلعب #السعودية دورًا محوريًا في سبيل إيجاد حل للقضية #الفلسطينية؟ #العلم #أبسط

كيف تلعب #السعودية دورًا محوريًا في سبيل إيجاد حل للقضية #الفلسطينية؟ #العلم #أبسط

قال الكاتب والباحث السياسي، مبارك آل عاتي، إن الولايات المتحدة هي من تملك قرار الحرب والسلام في الصراع بين حماس وإسرائيل في غزة.

وأضاف خلال استضافته في برنامج هنا الرياض المُذاع على قناة الإخبارية، إن الدليل على ذلك هو اللهجة الأمريكية في التحدث مع إسرائيل، فهي دائمًا تقول ننصح إسرائيل أو سننصحها ولكن لا تقول سنمنعها .

وتابع: المفاوضات السعودية الأمريكية هي العنصر الضاغط على الولايات المتحدة الأمريكية، ولو لم يكن هناك ضغط سعودي حقيقي على الولايات المتحدة الأمريكية لم نكن نرى بلينكن يحط في الرياض اليوم والمشاركات الدولية في مؤتمر الرياض .

وأشار آل عاتي إلى أنه إذا كانت الدول الغربية الأوروبية تريد السلام واقتصاد مزدهر، عليها أن تُدرك أنها مرهونة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي.

وقال: السعودية تمكنت من خلق دعم سياسي كبير جدًا من عدد من الدول الغربية تحديدًا، والدليل على ذلك كلمة وزير الخارجية النرويجي اليوم التي كانت بالغة الوضوح، وكلمة وزير الخارجية الأمريكي عندما قال إن للشعب الفلسطيني الحق في إقامة دولة فلسطينية وعلينا الاعتراف بها .

واستكمل: أيضًا الوزير الأمريكي عندما قال إن هناك مبادرة سخية هي الآن بين يدي حماس، والمفاوضات التي تجري بين الأجهزة الأمنية المصرية وحماس في سبيل إقناعها بقبول الهدنة .

وقال: كل هذا الزخم الذي خلقته الرياض من خلال هذا المؤتمر يقصد المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض ومن خلال اتصالاتها المستمرة التي لم تنقطع في سبيل دعم القضية الفلسطينية، أرى أننا على أعتاب مرحلة جديدة .

وأضاف: إعلان الدولة الفلسطينية أمر مهم جدًا لم تكن الدول الغربية لتناور به، بل إنها اليوم أصبحت تعلنه بشكل صريح جراء حسن الطرح السعودي الواضح الجريء الذي يقوم على أن من متطلبات وجود سلام دائم في المنطقة هو قبول دولة فلسطينية صريحة على حدود 1967 .

لماذا قد تسعى أمريكا لإيجاد حل للأوضاع في فلسطين؟ يقول رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، الدكتور فهد الشليمي، إن الجامعات دائمًا ما تُعد نبض الشارع الأمريكي والتي تميل بشكل أكبر إلى الديمقراطيين.

وأوضح خلال مداخلة في برنامج هنا الرياض : المشكلة الآن باتت في الجسم الديمقراطي، وأمريكا تستعد للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر المقبل .

وتابع: وبالتالي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.