سفاري نت متابعات

تعد جزيرة هافلوك واحدة من أكبر الجزر وأكثرها شعبية في مجموعة جزر أندامان ونيكوبار. إنها غنية بالشواطئ ذات الرمال الناعمة والشعاب المرجانية والغابات الخضراء. يضم الساحل الجنوبي للجزيرة شاطئ رادهاناجار الساحر، بينما يقع شاطئ فيجايناجار ذو الجمال الأزرق باتجاه شرق الجزيرة نقلا عن موقع سيدتي نت.

غروب الشمس على شاطئ إليفانت وشروق الشمس على شاطئ كالاباثير أمران لا بد من تجربتهما. يعد العالم تحت الماء المحيط بجزيرة هافلوك ملاذًا للغواصين والسباحين. انغمس في الحياة البحرية الغنية والتكوينات المرجانية النابضة بالحياة، مما يوفر فرصة لمشاهدة جمال قاع المحيط، بما في ذلك الأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهيبة.

يعد استكشاف جزيرة نيل القريبة بمثابة رحلة نهارية ممتعة، حيث تضم مناطق جذب مثل شاطئ بهاراتبور وشاطئ لاكسمانبور. تسمح خيارات الرحلات البحرية المتنوعة للمسافرين بالبدء في مغامرات التنقل بين الجزر واكتشاف الخلجان المخفية والشواطئ المنعزلة والنباتات والحيوانات المتنوعة في بحر أندامان. للحصول على مغامرة فريدة من نوعها، يعد القيام برحلة سفاري في خور المانجروف أمرًا ضروريًا، لمشاهدة النظم البيئية المعقدة لأشجار المانجروف واكتشاف أنواع الطيور المتنوعة. يضيف هدوء غابات المانجروف بعدًا مختلفًا لتجربة الجزيرة. يتيح استئجار دراجة فرصاً لاستكشاف مدينة هافلوك على مهل. يتيح ركوب الدراجات عبر القرى الجذابة والمناظر الطبيعية الخصبة والطرق الساحلية للمسافرين الاستمتاع بأجواء الجزيرة المريحة.

تمتد جزيرة هافلوك على مساحة تبلغ 113.93 كيلومترًا مربعًا، وتقع على بعد 57 كم شمال شرق العاصمة بورت بلير. تم تسمية الجزيرة على اسم جنرال بريطاني وتتكون من أرخبيل ريتشي ومجموعة من خمس قرى بما في ذلك شيام ناجار وفيجاي ناجار ورادها ناجار وكريشنا ناجار وجوفيندا ناجار. إنها واحدة من أكثر الجزر تطورًا عندما يتعلق الأمر بالسياحة، مع التركيز على السياحة البيئية.

تضم هافلوك منطقتين رئيسيتين للإقامة وتناول الطعام منطقة شاطئ رادهاناجار ومنطقة شاطئ جوفيند ناجار، حيث يقع رصيف هافلوك للمراكب الصغيرة.

يقع كالاباثار وشاطئ إليفانت على الجانبين الشرقي والغربي للجزيرة على التوالي.

يمكنك الوصول إلى رادهاناجار من Govind Nagar في رحلة برية بطول 9.5 كم.

إن الوقت المناسب لزيارة جزيرة هافلوك هو خلال الفترة الممتدة من نوفمبر إلى أبريل خلال موسم الجفاف. مع سماء صافية وأشعة الشمس وقلة هطول الأمطار، توفر هذه الفترة ظروفًا مثالية لممارسة الأنشطة الخارجية مثل الغوص واستكشاف الشاطئ. يتميز ديسمبر إلى فبراير، على وجه الخصوص، بدرجات حرارة معتدلة ومستويات رطوبة منخفضة، مما يجعله الوقت الأكثر شعبية للسياح. تعد أشهر مارس وأبريل مناسبة أيضًا للمسافرين ذوي الميزانية المحدودة، حيث أن أماكن الإقامة أرخص نسبيًا على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلى 33-35 درجة مئوية. ويمكن للزوار الاستمتاع بالأنشطة المائية وعدد أقل نسبيًا من الحشود خلال هذا الوقت، مما يضمن تجربة ممتعة لا تنسى في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه