منوعات / نبض

دراسة حديثة تربط بين ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الإصابات بحمى الضنك #العلم #لماذا

دراسة حديثة تربط بين ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الإصابات بحمى الضنك #العلم #لماذا

كشفت دراسة حديثة أن عدد الإصابات بفيروس حمى الضنك قد يرتفع إلى 60% بحلول عام 2050، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لتخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري.

وبحسب الدراسة فإن 20% من الإصابات الحالية بحمى الضنك وهو مرض فيروسي ينتقل عن طريق البعوض، ويمكن أن يرجع ذلك إلى تغيّر المناخ.

وجاءت تلك النتائج بعد تحليل نحو 1.5 مليون إصابة بحمى الضنك حدثت في 21 دولة في آسيا والأمريكتين بين عامي 1993 و2019.

واعتمد التحليل على الدول التي تشهد إصابات مستمرة ومنتظمة بالمرض، إذ نظر إلى العوامل التي يمكن أن تزيد من معدل الإصابة، ومن بينها ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول المطر والتحول في الكثافة السكانية.

وبتحليل تلك العوامل، اتضح أن ارتفاع درجات الحرارة كان مسؤولة عن 19% من إصابات حمى الضنك.

من أين جاءت العلاقة بين المناخ وحمى الضنك؟

ويقول العلماء إن هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها تغير المناخ سببًا بانتشار حمى الضنك.

وعلى مدار سنوات عكف العلماء على دراسة العلاقة بين تغيّر المناخ والإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق البعوض، وفق المؤلفة المشاركة في الدراسة وأستاذ مشارك في علم الأحياء بجامعة ستانفورد، إيرين مردخاي.

ويُعد البعوض من الكائنات ذوات الدم البارد، وكلما ارتفعت درجة حرارة أجسامهم، زادت قدرتهم على التكاثر وبالتالي إنتاج آفات يمكن أن تنقل المرض وتنشره.

ولكن حتى الدراسة الحديثة أبدت احتمالات على الارتباط بين ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الأمراض المُعدية، ولكنها لم تؤكد أن أحدهما يؤدي إلى الآخر.

ولكن التركيز على حمى الضنك بالتحديد في الدراسة الحديثة يأتي من منطلق أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة العالمية قد يكون سببًا مقنعًا لزيادة انتشار المرض، بحسب مردخاي.

وأشار إلى أن هذا التأويل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا