إن ولادة طفل يعانى من إعاقة أو ظهورها فى سنواته الأولى، أو تعرضه لحادث يؤدى إلى أن يصبح من ذوى الاحتياجات الخاصة، يشكل تحديًا كبيرًا للوالدين، حيث يصاحبهما شعور بالقلق والضغط بسبب المسئولية الكبيرة المتعلقة بالرعاية والتعلم وتيسير ممارسة الحياة اليومية.
وفى مواجهة هذه التحديات، يوجد نوعان من الآباء: أولئك الذين يستسلمون للضغوط ويشعرون بأنها تعيق قدرة ابنهم على التمتع بحقه فى الحياة كغيره من الأطفال، وآباء آخرون يسعون جاهدين للبحث عن طرق ووسائل تخفف من حدة الإعاقة، وتساعد الطفل على التكيف نفسيًا وصحيًا، ومع الاحتفال باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة، يصبح من المهم أن يتمسك الآباء بعدة مهارات تساعد ذوى الاحتياجات الخاصة على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بما في ذلك التعلم والعمل. في السطور التالية، نعرض بعض هذه المهارات وفقًا لما نشره موقع Helpguide:
قبول التشخيص الطبي
بعض الآباء لا يتقبلون التشخيص الطبي للإعاقة، ورفض إصابة الابن بها مما يصعب من خطوات العلاج والحد من صعوباتها، ومن المهم على الآباء لمساعدة أبنائهم من ذوي الاحتياجات قبول التشخيص الطبي واتباع الخطوات الصحية للتعامل مع الإعاقة بشكل صحيح.
معرفة المعلومات الخاصة بالإعاقة
من المهم أن يطلع الوالدان على تاريخ الإعاقة وعلى ماذا تؤثر من جوانب ومهارات إيجابيا وسلبيا وسؤال المتخصصين طبيا واجتماعيا، للتخفيف من صعوبة الإعاقة على الابن، وتقبله صحيا ونفسيا لها، والعمل على تقبل أن مع هذا الألم قدرات ومهارات تجعله مميزا.
تحديد الأدوات المساعدة
من المهم اتباع الوالدين للجدول الزمنى مع أبنائهم من ذوي الهمم الخاص بأوقات الطعام والوجبات الصحية بعد تخصص من الأطباء وأوقات التعلم والأرق ونوبات الألم التي يمرون بها، والتكيف مع هذا الجدول وإضافة أوقات من الترفيه إليها للحد من إصابة الوالدين بالقلق من التعامل مع الأبناء ذوي الإعاقة.
التعامل مع مشاعرهم بشكل صحى
من المهم أيضا اتجاه الآباء للمتخصصين من الرعاية الصحية والنفسية، ومعرفة الخطوات التي من خلالها يتحدثون فيها إلى الابن عن إعاقته، وما يمتلك من مهارات وقدرات، حتى تساعده على قبول حالته الصحية والتكيف معها وترسيخ الأبوين لأهمية وجوده وتقديم التشجيع له اثناء تعلمه، والتعامل مع مشاعرهم المختلطة بهدوء.
حصول الأبوين على وقت للراحة
يتعرض الأبوان لأوقات صعبة خلال المتابعة، ومن المهم اتباعهم نظاما غذائيا صحيا لهم وحصولهم على قسط من الراحة بالتناوب بين الوالدين، وتخصيص وقت لممارسة الرياضة التي تساعد على التخلص من التوتر وزيادة الاسترخاء، والاتجاه للتعاملات الإيجابية التي تساعدهم على التعامل الإيجابي مع أبنائهم من ذوي الهمم لمساعدتهم في ممارسة حقهم في الحياة.
طفلة من ذوي الهمم
اندماج ذوي الهمم في العمل
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.