أكثر 9 شعوب معزولة وراثيا في #العالم #العلم #أغرب
تتسم الشعوب البشرية بتنوعها الجيني والثقافي، إلا أن عوامل جغرافية وثقافية ودينية معينة ساهمت في عزل بعض المجموعات البشرية، مما أدى إلى تشكيل تركيبتها الوراثية بشكل فريد.
فبين الجبال الشاهقة، والغابات المترامية، والانعزال الثقافي، ظهرت مجتمعات بشرية تمتاز بعزلة جينية استمرت لآلاف السنين، وقد أثرت هذه العزلة على التنوع الوراثي لديهم وأنتجت سمات فريدة، لكنها جعلتهم أيضًا أكثر عرضة للأمراض الوراثية مقارنة بالشعوب الأخرى.
العزلة الجينية.. أسبابها وتأثيرها
خلال الخمسين ألف سنة الماضية، انتشر البشر في جميع أنحاء العالم، لكن الحواجز الجغرافية مثل الجبال والأنهار والصحارى، إلى جانب الاختلافات الثقافية، ساهمت في منع التزاوج بين المجموعات البشرية المختلفة.
هذا الانفصال أدى إلى ظاهرة تُعرف باسم الحدث المؤسس ، حيث تنفصل مجموعة صغيرة عن مجتمع أكبر، مما يؤدي إلى تقليل التنوع الجيني داخلها.
وقد أظهرت دراسة أُجريت على 460 مجموعة بشرية أنه لدى نصفها أدلة على حدث مؤسس حديث.
أكثر 9 شعوب معزولة وراثيًا
الأميش والمينونايت والهوترايت
من أبرز الأمثلة على العزلة الوراثية تأتي المجتمعات المسيحية التقليدية، مثل الأميش، المينونايت، والهوترايت، التي نشأت في القرن السادس عشر.
هذه المجموعات هاجرت إلى أمريكا في القرن السابع عشر، واستقرت في مناطق ريفية معزولة، ومع مرور الوقت، أدى نمط حياتهم المنعزل إلى تضييق التجمع الجيني وزيادة انتشار الأمراض الوراثية.
وعلى سبيل المثال، يعاني 1 من كل 380 فردًا من المينونايت من اضطراب مرض البول القيقبي ، الذي يؤثر على معالجة الأحماض الأمينية.
وفي مجتمع الهوترايت، الذي ينحدر من 67 فردًا فقط، تُسجل معدلات مرتفعة للتليف الكيسي مقارنة بالمعدل العام.
البارسيون
هم مجتمع زرادشتي هاجر من بلاد فارس إلى الهند في القرن السابع، ويُعد مثالاً على العزلة الناتجة عن الممارسات الدينية، حيث ترفض هذه المجموعة الزواج من خارجها، مما أدى إلى تقليص التنوع الوراثي.
وعلى الرغم من ذلك، يتميز البارسيون بمتغيرات جينية تُطيل العمر إلى التسعينيات، لكنهم يعانون من معدلات مرتفعة للإصابة بسرطان الثدي، وأشارت دراسة حديثة عام 2021 إلى أن الزواج الداخلي كان سبباً رئيسياً وراء هذه السمات.
الشيربا
في نيبال، يعيش شعب الشيربا في عزلة جغرافية بسبب التضاريس الجبلية القاسية التي تفصلهم عن جيرانهم.
نشأ الشيربا من التبت قبل 400 إلى 600 عام، وأصبحت قدراتهم الفريدة على التأقلم مع المرتفعات العالية موضع اهتمام العلماء، وأظهرت دراسة نُشرت عام 2014 أن جينات الشيربا تطورت خلال الثلاثة آلاف عام الماضية لتساعدهم على تحمل نقص الأكسجين في المناطق المرتفعة.
سكان بابوا غينيا الجديدة
تُعد بابوا غينيا الجديدة من أكثر المناطق عزلة وراثياً، حيث عُزل سكانها عن بقية العالم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.