#الفلورايد: سلاح فعّال في مكافحة تسوس #الأسنان ، فما هو دوره من منظور علمي؟ #العلم #أبسط
يُعتبر إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب موضوعًا مثيرًا للجدل منذ عقود. بدأ هذا الإجراء لأول مرة في مدينة جراند رابيدز بولاية ميشيغان عام 1945 بهدف تعزيز صحة الأسنان. وجدير بالذكر أيضًا أن اكتشاف فوائد الفلورايد للأسنان كان من خلال البيانات الوبائية، حيث لوحظ انخفاض معدلات التسوس في المناطق التي تحتوي مياهها على مستويات طبيعية من الفلورايد (حوالي 1 جزء في المليون)، لكن في الوقت الحالي ما هو الدور العلمي الذي يلعبه الفلورايد في حماية الأسنان ومنع التسوس؟
كيف يتكون تسوس الأسنان؟
تتكون الأسنان من أربعة مكونات أساسية:
المينا: الطبقة الخارجية الصلبة.
العاج: الجزء الأكبر من السن.
اللب: النسيج الداخلي الطري.
الملاط: الطبقة الرقيقة التي تثبت السن في الفك.
تتكون المينا من معدن هيدروكسي أباتيت، وهو أقوى مادة في جسم الإنسان. لكن، تناول السكريات بكثرة يؤدي إلى تآكل هذه الطبقة. فعندما تتغذى البكتيريا على السكريات، تُفرز أحماضًا تساهم في نزع العناصر المعدنية من المينا، مما يُضعف بنيتها ويؤدي إلى تشكل التجاويف.
كيف يعمل الفلورايد على حماية الأسنان؟
يُسهم الفلورايد في حماية المينا من التآكل عبر آليتين أساسيتين:
زيادة مقاومة المينا للأحماض
عند دمج الفلورايد مع المينا، يُصبح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.