الارشيف / اخبار / اليوم السابع

طالب دمياطى يقدم نموذجا للحد من حوادث الغرق ويستعد لخوض تصفيات مسابقة آيسف

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

مشروع علمي الغرض منه مواجهة حوادث الغرق، قدمه طالب بالمرحلة الثانوية العامة بدمياط، ليشارك به بالتصفيات الختامية المؤهلة للمشاركة بمسابقة "آيسف" العلمية.

التقى "اليوم السابع" بالطالب فارس أحمد ابن مدينة الزرقاء التابعة بمحافظة دمياط والذي بدأ حديثه قائلا: "حاولت استخدام طريقة علمية لمواجهة مشكلة مجتمعية، كان الدافع لدي تقديم المساعدة لهؤلاء الذين يواجهون الغرق من أجل عملهم وإنقاذهم قدر المستطاع"

استمر في الحديث قائلا: "بدأت في تنفيذ هذا النموذج عقب وقوع حادث غرق السفينة رابتور، تابعت الاخبار بدقة علمت أن هناك عددا من الأشخاص مفقودين حتى الآن، هنا بدأت في تنفيذ نموذج يساعد على تحديد موقع الشخص الذي يواجه الغرق".

بدأ صاحب الـ 17 عاما في شرح هذا النموذج قائلا: " الفكرة عبارة عن بعضا من الشرائح الاليكتروية يتم تثبيتها داخل سترة النجاة، قبل ذلك نكون قد قمنا بربطها على تطبيق اليكتروني لقراءة بيانات الشخص، من خلال هذا يمكن تحديد موقع الشريحة بسهولة، كما يمكن أيضا التحكم في درجة حرارة الهواء واحداث التدفئة اللازمة للشخص المصاب حتي يتم إنقاذه".

وتابع قائلا: " النموذج أيضا يساعد في تحديد منسوب المياه هنا ميزة أخري قبل خروج فرق الإنقاذ سيكون الجميع على علم بكل شئ، الأمر ليس مكلفا على الاطلاق الفكرة بسيطة وتنفيذها لا يحتاج الكثير من المال فقط 32 دولار

استمر الطالب "فارس" في حديثه قائلا: " قمت بالمشاركة في مسابقة آيسف الدولية، حققت المركز الرابع على مستوى محافظة دمياط، تم اختياري واحدا من أفضل النماذج المقدمة أيضا، الآن استعد لاستقبال التصفيات الختامية المؤهلة للمسابقة، سيكون الأمر مختلفا تماما عندما اتمكن من الدخول الي آيسف"

واختتم طالب دمياط حديثه قائلا: " أن تكون سببا في تقديم شئ إيجابي أمرا هاما، هذا كان هدفي من البداية، البحث العلمي لديه المثير من الحلول لذا أنا سعيد جدا بما اقوم به وأسعي إلي تقديم شيئا إيجابي يفيد البشرية".

 

IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_١٧٥٨٢٥_2
 

 

IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_١٧٥٨٢٩_1

 

IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_١٧٥٩٠١

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا