قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إنه في غياب الاستثمار الحاسم والمستدام في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في الدول ذات الأغلبية المسلمة فإننا نخاطر بالتخلف عن الركب.. ومن الضروري تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات منذ السنوات الأولى، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير بشكل كبير، وإعطاء الأولوية للمجالات التحويلية مثل التكنولوجيا الحيوية، والعلوم الكيميائية، وتكنولوجيا المعلومات، وتمثل هذه القطاعات أهمية بالغة ليس فقط للنمو الاقتصادي، بل أيضا لمعالجة القضايا الملحة - من أزمات الرعاية الصحية إلى التدهور البيني - التي لا يمكنها انتظار حلول الغد.
وأشار إلى أن الاقتصاد الرقمي يطرح تحديا ملحا آخر، ومع تزايد الترابط بين العالم، يتعين على العالم الإسلامي أن يعطي الأولوية للإستثمارات في الأمن السيبراني، والبنية التحتية الرقمية، ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويتعين علينا أن نعمل على إنشاء أطر قوية للأمن السيبراني، وبناء بنى تحتية رقمية مرنة، والتأكد من استعداد الجيل القادم للإبحار وتشكيل المشهد الرقمي سريع التطور.
كلمة رئيس وزراء ماليزيا في الأزهر الشريف
وأضاف خلال كلمته التي القالها في مركز الأزهر للمؤتمرات أنه، وعلى نفس القدر من الأهمية، هناك الحاجة إلى تعاون واسع النطاق وعبر الحدود الوطنية في مجال العلوم خاصة أن المشاريع المشتركة في استكشاف الفضاء وعلم الفلك، وعلوم البحار، والحوسبة عالية الأداء ليست من الكماليات، بل هي من الضروريات.. تتيح هذه المشاريع الطموحة لدولنا الفرصة لتطوير أحدث التقنيات، وتحسين الأمن الإقتصادي، وإظهار قوة الأمة الموحدة.
وتابع: "غالبًا ما يتم تصوير العالم الإسلامي على أنه مجتمع محفوف بالخلاف والإنقسام. وهذا بالطبع تبسيط مبالغ فيه. ورغم استمرار التحديات، يجب علينا أيضا أن نعترف بالخطوات الإيجابية التي تم تحقيقها في الأونة الأخيرة. وهذا أمر يجب علينا جميعا أن نشيد به ونشجعه".
وأوضح أن هذا التقدم على قوة الدبلوماسية والحوار في سند أعمق الإنقسامات. وتذكرنا هذه التطورات الأخيرة أنه مهما بدت الخلافات مستعصية على الحل. فإن حتى القضايا الأطول أمدًا يمكن أن تخضع للدبلوماسية والصبر والرؤية المشتركة للتعايش.
رئيس وزراء ماليزيا: أي حرمان من التعليم وغيره من الحقوق الأساسية للمرأة هو أمر غير إسلامي
وشدد رئيس وزراء ماليزيا على أن أي حرمان من التعليم وغيره من الحقوق الأساسية للمرأة هو أمر غير إسلامي وأمر مقيت المشاركة لا تعني محو اختلافاتنا. عندما نتحدث عن وحدة المسلمين، فإننا لا نعني التماثل، ولا نتصور عالمًا تتحرك فيه جميع الدول الإسلامية في إنسجام تام. ومع وجود ما يقرب من ملياري شخص في مناطق مختلفة، فإن توقع إتفاق كامل بشأن كل قضية ليس أمرا واقعيا ولا مرغوبا فيه إن الرؤية الواقعية للوحدة تعني إيجاد أرضية مشتركة حول القضايا الأساسية والعمل جنبا إلى جنب - إحترام إختلافاتنا مع السعي نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
وكما هو الحال مع الأسرة، حيث قد يحمل أفرادها وجهات نظر مختلفة ولكنهم يظلون مرتبطين بالحب والمسؤولية المشتركة، فإن قوة الأمة تكمن في تنوعها. إن وحدتنا متجذرة في الإلتزام الجماعي بالسلام والعدالة والرخاء للجميع. دعونا نبني على النجاحات الأخيرة لتجاوز التحديات التي نواجهها وتشكيل مستقبل أكثر توحيدا وإشراقا للعالم الإسلامي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.