صناعة الإسفنج واحدة من الصناعات التي باتت تنتشر بشكل كبير داخل محافظة دمياط، كونها تعد من الركائز الأساسية في صناعة الأثاث، غير أن بعض صناع دمياط اتجهوا لتوفير المنتج محلي الصنع في محاولة لتقليل النفقات وتقديم المنتج النهائي بسعر مناسب.
في قرية التوفيقية بمركز كفر سعد في محافظة دمياط، قام مجموعة من صناع الإسفنج بتجربة الإنتاج المحلي، الأمر الذي ساهم كثيرا في تخفيض أسعار خامات الاسفنج داخل المحافظة، بينما ينتظر سوق صناعة الأثاث توفير احتياجاته من منتج الاسفنج بالقدر الكافي.
يقول ناجي عبد التواب أحد صناع الاسفنج بدمياط: "المهنة أصبحت مقصدا للكثير من أهالي دمياط، خامات الاسفنج جزءا رئيسيا من صناعة الأثاث لا غني عنها والآن نحاول توفير الخامات اللازمة له من الإسفنج محلي الصنع".
وتابع: "الصناعات المحلية بشكل عام لها قيمة اقتصادية كبري، لذلك قمنا لإنتاج خامات الاسفنج محلي الصنع وبطريقة بسيطة لتقليل التكلفة الإجمالية لاي منتج يحتاج الي هذه الخامات".
وأشار صانع الاسفنج الدمياطي: " من خلال بعض المواد الكيميائية تمكنا من نقل صناعة الاسفنج إلي ورش دمياط، نراعي دائما المتغيرات المناخية أثناء قيامنا بتحضير هذا الأمر، تمكنا أيضا من الخصل على منتج عالي الجودة بواسطة ادوات بسيطة جدا هذه مهارة الأيدي العاملة المصرية".
واضاف: " بعد الحصول على قوالب الاسفنج نبدا مرحلة تقطيعها حسب السمك المطلوب، من خلال ماكينة محلية الصنع أيضا تم تجهيزها داخل ورش خراطة الحديد هنا في دمياط".
وأشار: " كافة الآلات والمعدات المستخدمة هنا في هذه الصناعة محلية الصنع، هذه التجربة أثبتت نجاحها داخل السوق في وقت قصير أصبح لدينا منتج بأسعار تنافسية يمكننا من خوض منافسة شرسة في أسواق الغرب".
استكمل الحديث قائلا: " ورش صناعة الاسفنج في دمياط اتاحت فرص عمل اكبر أمام الشباب، كما أنها فتحت مجالات أكبر أمامهم لدخول سوق العمل بتجربة واعدة تضمن لهم مستقبل أفضل".
و اختتم صانع الاسفنج حديثه قائلا: " نجاح تجربة الصناعة المحلية أمر يعطي مؤشر إيجابي للسوق المصري، قدمنا منتج استراتيجي من انتاجنا المحلي متداخل في العديد من الصناعات لاسيما الاثاث الي السوق سيكون لهذا الأمر أثر كبير في تقديم منتجات دمياط بأسعار تنافسية".
جزء من صناعة الاسفنج في دمياط
صناع الاسفنج في ورش دمياط
صناعة الاسفنج محلي الصنع بورش دمياط
ورش صناعة الاسفنج بدمياط
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.