خرج عم السيد المقيم بمحافظة الشرقية من منزله في تمام الساعة الثانية والنصف عصرا قاصدًا مسجد قريته الذي اعتاد على الذهاب إليه لاداء الصلوات فيه يوميًّا لكن القدرلم يمهله حيث توفي بعد أذان العصر.
وفاة مواطن أثناء صلاة العصرفي الشرقية
وقف عم السيد بين المصلين بقلب خاشع يملئه الإيمان وعند الركوع والسجود وقع ولم يستطع الوقوف ما دفع المصلين إلى محاولة إنهاضه عندما أطال السجود.
فوجئ الأهالي بعدم قدرته على الحركة مرددين: “لا حول ولا قوة الا بالله، صعدت روحه إلى ربه”.
وقع هذا المشهد بأحد مساجد محافظة الشرقية، وترصد لكم فيتو تفاصيل الواقعة التي شهدتها إحدى القرى التابعة لمركز ومدينة الحسينية عندما فجع الأهالي بوفاة “السيد مصطفي عطية الله”موظف على المعاش (الازهرالشريف) ومحفظ قرأن، والذي تُوفي أثناء أداء صلاة العصرداخل المسجد بقريته.
الأهالي تشيد بأخلاق الفقيد
وأكد صبري محمد، أحد أهالي القرية، أن عم الشيخ السيد عطية الله كما يحب أن يلقبه الأهالي كان يتمتع بخلق جيد وسيرة عطرة وروح طيبة وبشوش الوجه والجميع يشهد له بذلك ولم يكن على خصومة مع أحد بل بالعكس كان دائم الود والمحبة بين جميع أبناء قريته.
ولفت إلى أن الراحل كان دائم التردد على المسجد، وكان يحرص على أداء الصلاة في المسجد بكل وقت تقريبًا، ورغم الحزن على فراقه إلا أنه امتزج بالفرح لمشهد الموت وهو يصلي وبين يدي ربه وقابله بكل نقاء وطهر.
لحظات عصيبة لأهالي مركزالحسينية
ورغم أن اللحظات التي مرت على المصلين مع الفقيد كانت صعبة ولم يصدقوا ما حدث الا أن الأهالي جميعهم رددوا بصوت واحد: “ماذا بينك وبين الله حتى يوم هذا هو مشهد الموت وتقابل الله بتلك الصورة الطيبة”.
وقد امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعبارات العزاء التي امتزجت بالفرح لهذا المشهد المهيب الذي حفته الملائكة كما ذكرت تعليقات الرواد وأبناء قريته قائلين: "خرج عم السيد الرجل الطيب لمقابلة ربه في مشهد تحفه الملائكة، وخرجت روحه في بيت من بيوت الله وهذه أجمل لحظات، البقاء لله، وما بينك وبين الله كبير يا ابن الطيبين".
موافي يوضح سبب حدوث الوفاة أثناء السجود في الصلاة
ورد الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني على استفسار سيدة تسأل عن علاقة السجود بانفجار شريان عضلة القلب؛ إذ توفى شقيقها وهو ساجد وتم تشخيص سبب الوفاة بانفجار في شريان لعضلة القلب ما أدى إلى نزيف داخلي منع وصول الدم والأكسجين إلى المخ ثم دخل في غيبوبة لمدة 12 ساعة توفي بعدها.
وقال موافي خلال استضافته بقناة النهار الفضائية: إن هناك دائمًا سببًا للوفاة وهذه رحمة من الله لأنه خلق لنا أسبابًا للموت، مؤكدًا أن انفجار شريان الأورطي والذي يسمى التفتق قاتل.
أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني يكشف علاقة السجود بالوفاة
وعن علاقة السجود بالوفاة، أوضح أنه من الجائز أن يكون وضع الدم غير جيد، مشيرًا إلى الحديث النبوي الذي يقول: إذا أقيمَتِ الصَّلاةُ، فلا تَأتوها وأنتُمْ تَسعونَ، ولَكِن ائتوها وأنتُمْ تمشونَ وعليكُمُ السَّكينةَ فما أدرَكْتُمْ فصلُّوا، وما فاتَكُم فأتمُّوا.
وأضاف أنه لا يعتقد أن هناك علاقة بين السجود والوفاة، لأن تشخيص الحالة هي «تفتق الأورطة» وليس انفجار الشريان التاجي، لأن الأخير مميت في الحال.
ولفت أستاذ الحالات الحرجة إلى أنه يتم التعامل مع هذه الحالات خارج مصر بجراحة عن طريق زرع دعامة كبيرة، مشيرًا إلى أنه في مصر أيضًا هناك حالات تم إنقاذها، ولكن عامل الوقت مهم جدًّا في مثل الحالات، فالدقيقة لها ثمن.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.