ترأس اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وفدًا، اليوم الثلاثاء، لتقديم التهنئة للأخوة المسيحيين بمناسبة الاحتفال بـ عيد الميلاد المجيد، وذلك بقاعة أم النور بكنيسة الكاتدرال "العذراء مريم والملاك ميخائيل"، حيث كان في استقبالهم الأنبا تادرس، مطران محافظة بورسعيد وضواحيها.

وأكد محافظ بورسعيد على أن مصر ستظل دائما نسيجًا واحدًا، ورمزًا للمحبة والسماحة والسلام، متطرقا للحديث عن مكانة مصر الذي جعلها الله عز وجل أرضا للسلام، ومستشهدا بقول السيد المسيح: "مبارك شعبي مصر" والتي تشير لمكانة مصر التي احتضنت السيد المسيح منذ ولادته.

وتمنى أن تحقق مصرنا الحبيبة ما تصبوا إليه نحو المزيد من التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة، وأن يحمي مصر وأبنائها من الشرور والفتن.

وشدد على ضرورة الوعي بالمرحلة الراهنة والالتفاف حول القيادة السياسية، ونشر تعاليم الأديان التي تدعو للمحبة والتسامح بين أبناء الوطن، مشيدًا بمشاعر الأخوة والتماسك والتلاحم الكبير التي تجمع بين المسيحيين والمسلمين في مصر، والتي تعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان.

وضم الوفد: الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، واللواء تامر السمري، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، والشيخ جمال عواد، وكيل وزارة الأوقاف، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والسياسية والشعبية والصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة ولفيف من أبناء بورسعيد.

الحضور بالتهنئة

المهنئين بعيد الميلاد

تهنئة النواب

مطران بورسعيد وتوابعها

وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد خلال تهنئة عيد